شرع امس عقب صلاة الجمعة، المتظاهرون في التوافد وسط مدينة الشلف، للمشاركة في الجمعة ال 31 من الحراك الشعبي والداعي الى احداث القطيعة مع النظام السابق، حيث رد المتظاهرون شعارات مطالبة بتنحي بقايا العصابة التي اثبتت التحقيقات التي باشرتها الضبطية القضائية عبر كافة التراب الوطني، تورطها في اهدار المال العام، وكذا فتح تحقيقات محليا عن كل القضايا المتعلقة بالفساد، هذا وتباينت ردود الافعال الاولية بشان الانتخابات الرئاسية والمقرر اجراؤها يوم 12 ديسمبر المقبل، في ظل بقاء بدوي وبن صالح على رأس الاجهزة التنفيذية للسلطة، كما دعا المشاركون في الحراك السلمي اسناد الانتخابات لضوابط قانونية واخرى سياسية ليتأكد الجميع بأن الإنتخابات ستكون شفافة ونزيهة.