تدرس الجمعية الجزائرية لمنتجي المشروبات جدوى مشروع التكفل بنفاياتها البلاستيكية في إطار مفهوم المسؤولية الموسعة للمنتج الذي يتحمل أعباء النفايات الناتجة عن منتوجه و التكفل برسكلتها و تحويلها الى مراكز الردم، جاء هذا خلال لقاء خاص جمع أكبر مؤسسات إنتاج المشروبات على المستوى الوطني بفندق الفينيكس بوهران التي اختيرت لانطلاق العملية النموذجية للمشروع ليتم تعميمها على باقي الولايات و على نفايات أخرى بعد تقييم التجربة. و يدخل هذا المشروع الذي يشارك في تمويله الاتحاد الأوروبي و المتعلق بتسيير النفايات البلاستيكية في إطار التعاون الجزائري الأوروبي و المركز الجهوي لنشاطات الإنتاج و الاستهلاك الدائم للتعاون بين دول البحر الأبيض المتوسط ببرشلونة، و ذكرت السيدة حربي لطفية رئيسة مكتب الدراسات المكلف بدراسة المبادرة أن المشروع يتواجد في مرحلة دراسة جدوى و النظر إلى مدى فعاليته إضافة إلى دراسة التكلفة الإجمالية، مضيقة أن التجربة التي تعد الأولى من نوعها تهدف أساسا إلى التزام المنتجين المنخرطين في الجمعية و الذين يمثلون 80 بالمائة من المنتوج الوطني في المشروبات على غرار كوكولا و بيبسي و ايفري و حمود بوعلام و غيرها بالمسؤولية الموسعة في إطار الإستراتيجية الوطنية لتسيير النفايات من خلال تحمل كل منتج رسكلة نفاياته. و قد تم في هذا اللقاء عرض مختلف الأرقام و الإحصاءات التي تخص المشروع و تجربة تسيير النفايات على مستوى ولاية وهران بمشاركة وزارة البيئة و الطاقات المتجددة و ممثلين عن الوكالة الوطنية لتسيير النفايات و مديرية البيئة و مؤسسة تسيير مراكز الردم و مجموعة من الخبراء منهم صاحب الدراسة منير بشيش و نائبة رئيس الجمعية الجزائرية لمنتجي المشروبات السيدة فرحات