برمجت مديرية الصحة أياما تكوينية لفائدة الأطباء وممارسي الصحة العمومية حول طرق التعامل مع حاملي فيروس السيدا بعدما أحصت 153 حالة جديدة خلال هذه السنة وذلك للوقوف على أهم مسببات هذا الداء الذي نخر اجسام العديد من المرضى مع التحسيس وتوعية المواطنين لتفادي انتقال العدوى التي كانت السبب المباشر في ارتفاع عدد المصابين. ومن شأن هذه الأيام أن تكون بمثابة جرعة مفيدة لكافة المواطنين لاجتناب الاصابة حسبما أكده القائمون على هذه الايام التكوينية مؤكدين بدورهم أن بعض المرضى يجهلون اصابتهم في ظل المفاهيم الخاظئة والسائدة حول اسباب واعراض وطرق انتقال هذا الداء وقلة الفحوصات الطبية مشيرا ان الدور الملقى على عاتق اطباء االمؤسسات العمومية للصحية الجوارية و يكمن اساسا في تشجيع جميع الفئات على الكشف المبكر واجراء الفحوصات الطبية التي لايجب ان تقتصر فقط على المناسبات ، كما ستتخلل هذه الأيام التي تبادر بها مديرية الصحة بالتنسيق مع مختصين واساتذة في المجال تقديم دروس طبية عن كيفية تعامل الاطباء وممارسي الصحة مع حاملي الفيروس تفاديا لانتقال العدوى أيضا. وفي ذات السياق اوضح رئيس مصلحة الوقاية لمديرية الصحة أن هذه المبادرة التكوينية ستكون مفتوحة للمواطنين خاصة الشباب مؤكدا ان الهدف هو خفض معدل الإصابة مع إتباع الطرق السليمة لتجنب انتقال العدوى هذا ونشير أن هذه المبادرة تعد مواصلة لسلسلة من البرامج خاصة بمكافحة داء الايدز الذي يشهد ارتفاعا كبيرا في صفوف المواطنون خاصة الفئة الشبانية منها .