جدد رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي تمسكه باستئناف مختلف المنافسات الكروية المتوقفة على غرار الرابطتين المحترفتين والبطولات الهاوية. وقال زطشي أمس لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الوطنية الثالثة أن «أولوية الإتحاد الجزائري لكرة القدم والرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة ومختلف الرابطات تتمثل في استكمال الموسم» ، مضيفا بأن «مصلحة البلد تبقى فوق كل اعتبار» ، لكنه أشار في هذا الشأن بأنه «إذا تطلبت الظروف شيئا آخر غير استئناف المنافسة فالفاف ستتجاوب رغم وضعها استكمال البطولة كأولوية». ولمح رئيس «الفاف» إلى أن استكمال الموسم الجاري قد يتأجل إلى غاية عشية انطلاق الموسم الجديد ليكون بمثابة فترة تحضيرية لبطولة الموسم القادم ، حيث قال في هذا السياق بأنه في كل الأحوال فإن إجراءات الوقاية الصحية ستطبق حتى خلال الموسم المقبل ، حيث جاء في تصريحه في هذا الصدد: «عموما نحن ملزمون بتطبيق كل وسائل الوقاية حتى خلال الموسم المقبل حماية للاعبين والمدربين لأننا لا نعلم تاريخ نهاية هذا الوباء ، وعليه فإن استكمال الموسم الحالي نريده أن يكون عشية انطلاق الموسم المقبل ، ليكون الإستئناف بمثابة تحضير لبطولة الموسم الجديد ، بحيث تكون فترة التوقف بين نهاية الموسم الحالي وبداية الموسم الجديد فترة نشطة من حيث الميركاتو والإستعدادات». ولدى تعليقه على اجتماع رئيس الرابطة الوطنية مدوار مع أندية الغرب والذي عقد أول أمس بوهران ، اين أجمع ممثلو الأندية على استحالة تطبيق إجراءات الوقاية المطلوبة ، قال زطشي أن «الفاف» ستبقى في تحاور مستمر مع الأندية تحسبا لأي جديد حول مصير بطولة هذا الموسم. كما تطرق زطشي إلى المساعدات التي وعدت بها «الفيفا» حيث قال أن رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم إنفانتينو كان قد وعد بتقديم مساعدات مالية لكل الإتحادات المتضررة من وباء كورونا ، مضيفا بأن المساعدات وفور تلقيها من طرف «الفاف» «ستوزع بشكل عادل على البطولة المحترفة والبطولات الهاوية». ومن جهة أخرى كشف زطشي أنه لن يترشح لعهدة جديدة خلال الجمعية الإنتخابية القادمة للإتحاد الجزائري لكرة القدم. وفي رده حول سؤال يتعلق بتكفل «الفاف» بالمستحقات المالية للاعبين الأجانب الذين اشتكوا أندية جزائرية لدى «الفيفا» قال زطشي أن «الفاف» لا يمكنها أن تتخلى عن الأندية الجزائرية بسبب ما قد ينجر عنه من عقوبات من طرف «الفيفا» على الإتحاد الجزائري للكرة ، مضيفا بأن الأندية الجزائرية مطالبة في المستقبل بضرورة إحداث توازن بين نفقاتها ومداخيلها من أجل تفادي الوقوع في مشاكل مماثلة.