طالبت العائلات القاطنة بالسكنات القصديرية بدوار الشرايطية والذي يبعد عن عاصمة الولاية ب 10 كيلومترات من السلطات الولائية بضرورة الالتفات الى وضعهم وادراج مشروع استعجالي لترحيلهم الى سكنات لائقة او ايجاد صيغة أخرى لتحسين محيطهم و اعادة بناء سكناتهم، و وتعيش 71 عائلة بهذه القرية التابعة لبلدية غليزان التهميش والاقصاء من قبل السلطات المحلية، حيث تعرف القرية نقصا فادحا في العديد من المرافق على المستوى المعيشي حيث ينعدم التقل المدرسي والغاز الطبيعي ونقص التزود بالماء الشروب، بالاضافة الى الانقطاعات المتكررة للكهرباء، السكان صرحوا بأن انعدام النقل بين القرية ومدينة غليزان أصبح هاجسا يؤرق الجميع خاصة التلاميذ المتمدرسون الذين يضطرون في كثير من الأحيان التنقل الى حي برمادية لمسافة 6 كيلومترات مشيا على الأقدام ومع تساقط الأمطار تزداد الأمور تعقيدا ، من جهة أخرى أكد السكان ل« الجمهورية» انهم يعيشون حياة قاسية فيومياتهم تحت سقوف الصفيح أشبه بالجحيم، اذ يفتقرون لأدنى الشروط الضرورية للحياة الكريمة من غاز ومياه صالحة للشرب و انعدام كلي لقنوات الصرف الصحي وغيرها من الضروريات، ناهيك عن حديثهم عن يومياتهم في فصل الشتاء، حيث وبمجرد سقوط زخات المطر تتحول «سكناتهم « الى برك وأوحال في ظل غياب التدفئة، وحسب ما أدلى به القاطنبن بالحي الذي يعرف بالثكنة فانهم طالبوا مرارا الهيئات المسؤولة التدخل من أجل إعادة إسكانهم في سكنات لائقة.