غادر المدرب الرئيس عيسى كينلن العارضة الفنية لأولمبي أرزيو أرزيو ، ومن المحتمل جدا أن يلتحق بالعارضة الفنية للجارة مولودية وهران بعد أن تلقى عرضا رسميا من إدارة المولودية ، حيث حضر كينان أول أمس رفقة لاعبو لوما ممثلين بالشبان وأيضا لاعبو الاكابر بعضهم عاد وعلق الإضراب إلا أنهم غادروا غاضبين ، رفقة المدرب كينان وأيضا مدرب الرديف محمد نشنيش ومساعده بلحاج ، وهذا بسبب عدم نيلهم منحة وادي سلي بعد الوعود التي أطلقتها الإدارة في مناسبتين لكنها أخلفت الموعد مرة أخرى بسبب غياب الأموال ، إذ حضروا ركضوا على هوامش الملعب ، قبل أن يغادروا بعد ذلك غاضبين ، حيث انتظروا أيضا المكلف بالعتاد من أجل منح أعضاء الطاقم الفني الكرات وأيضا الوسائل البيداغوحية لكنه لم يحضر هذا المكلف بالعتاد بسبب أنه يدين للإدارة بمستحقاته المالية 7 ملايير سنتيم مجمدة في الخزينة بسبب الصراعات يبدو ان مشكلة أولمبي أرزيو ليست مالية بل الخلافات والصراعات الخفية التي يعرفها جيدا كل من لديه علاقة بالفريق قد تجر النادي إلى الهاوية ، حيث أن مصادرنا المطلعة أكدت لنا أن بحوزة الفريق أموال كبيرة مجمدة في خزينة النادي الهاوي وأيضا الشركة الرياضية حيث تبلغ قيمتها المالية 7 ملايير سنتيم ، وهي قيمة محترمة للغاية بإمكان الفريق أن ينقذ نفسه من شبح السقوط ، لو تنازل بعض الأشخاص الذين يعرفون انفسهم جيدا عن خلافاتهم وصراعاتهم مع بعضهم البعض ، ، التي تدعي حبها للفريق ، لكن الأنصار أجمعوا أن هؤلاء المسيرين همهم الوحيد هو قضاء مصالحهم الشخصية على حساب» لوما « ، وما تصنعه هذه الوجوه من مهازل هزت بيت فريق كبير بحجم أولمبي أرزيو ، من جانب آخر عاد اللاعبون للتدريبات أمس بكربوسي منور ، في حصة جرت بمعنويات مرتفعة بسبب ايقاف زحف الرائد من جهة وتقديم أداء مشرف للغاية من طرف الشبان ، الذين وعدوا الأنصار بتقديم الافضل لديهم خلال الجولات المقبلة من المنافسة لكن هذا لا يمر إلا عبر وقوف الإدارة والسلطات معهم ، حتى يتم انقاذ ما يمكن إنقاذه عند نهاية الموسم الكروي وقبل ختام المنافسة بعشرة جولات لا يزال مصير أولمبي أرزيو بين يديه ، لكن يجب ترك الخلافات والصراعات لإنقاذ الفريق اولا ، في المقابل من الممكن جدا أن يعود 3 أو 4 لاعبين للتدريبات بداية من اليوم حسب المعلومات المستقاة ، بعد أن قاطعوا التدريبات و المنافسة سابقا ، حيث أن الإدارة اجتمعت معهم وأقنعتهم بالعدول عن قرارهم ، كما تعتزم الإدارة عدم إعادة بقية التعداد الآخر والاكتفاء فقط بقرابة 7 أو 8 لاعبين من فئة الأكابر إضافة إلى بقية شبان الرديف . الحارس حرتي : سنحارب في الرمشي للعودة بالزاد بشهادة الحاضرين قدم الحارس حرتي مباراة مقبولة على كل المستويات أمام الرائد السابق مستقبل وادي سلي ، رغم تلقيه هدفين إلا أن تدخلاته كانت موفقة إلى أبعد الحدود بإنقاذ فريقه من محاولات هجومية كانت تبدو خطيرة وقال حرتي : أولا أشكر الشبان الذين قدموا مباراة كبيرة عليهم أن يواصلوا هكذا ، الان علينا أن تفتح صفحة جديدة وسنحارب في الرمشي امام الاتحاد المحلي للعودة بفوز من هناك من شأنه أن يعيد لنا السكة الصحيحة من جديد ، المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، علينا أن نضع الثقة في أنفسنا .