عبر أمس الأساتذة و العمال باختلاف درجاتهم الوظيفية بقطاع التربية بتلمسان أمام مقر مديرية التربية و بإجماع نقابي متكتل عن ضرورة تحقيق مطالبهم التي تم الاتفاق عليها من طرف 14 نقابة عبر الوطن مؤكدين على ضرورة تحسين القدرة الشرائية من خلال رفع النقطة الاستدلالية و التي تعد استفادة نفعية تعود بالنفع العام على شتى عمال القطاعات الأخرى دون استثناء لتحسين قدرتهم الشرائية التي ينادون بها ويعتبر مطلب أساسي يناشدون به حسب نقابة «الاينباف» التي كانت حاضرة بقوة من خلال مناضليها و المنخرطين فيها ومن ضمن ما ناشد به عمال التربية في الاحتجاج العودة إلى التقاعد النسبي و التقاعد المسبق دون شرط السن وإعادة بعث البرامج و المناهج التعليمية لتتماشى و مستوى التلميذ . و ألح المحتجون على حمايتهم من الاعتداءات وهذا بالتأكيد على تطبيق القانون الذي يجرم الاعتداء على الأستاذ و رد الاعتبار له داخل المؤسسة التربوية و أمام التلاميذ و هذا توضيحا للمهمة النبيلة و الرسالة القيمة التي يحملونها لتعليم الأجيال أما نقابة «كناباست» فقد أوضحت أنها لم تقيد الحريات الشخصية وفسحت المجال للمشاركة في الإضراب و هي بدورها تثمن المطالب التي وردت في الاحتجاج الوطني وتتفق ذات النقابة مع كافة المطالب المرفوعة و تركّز على تجسيد طب العمل الذي يعتبرونه حبر على ورق لعدم الاستنفاع منه كاملا كبعض القطاعات خصوصا و أن طب العمل غير مستغل ويعد هيكلا بلا روح وعلم من ممثل نقابة «كناباست « الأستاذ قطبي نور الدين أنهم بصدد التحضير لمجلس وطني من أجل البث في الدخول في الحركة الاحتجاجية نظرا لمضمون المطالب المشروعة .