تباينت انطباعات المترشحين لشهادة البكالوريا، خلال اليوم الثاني من الامتحانات بخصوص مادة الرياضيات التي اعتبرها البعض صعبة ومعقدة وأسئلتها طويلة جدا تحتاج الكثير من الوقت وخاصة شعبة العلوم التجريبية، فيما اعتبر تلاميذ شعبة الرياضيات والآداب، أنها كانت في المتناول. وبهذا الاخصوص صرح لنا مترشحو شعبة العلوم التجريبية، بأنهم اختروا الموضوع الثاني رغم طول الأسئلة، فقد كان يتطلب جهدا وتفكيرا كبيرين، كما أنه كان من المقرر الدراسي، مع العلم أن الامتحان طرح بموضوعين اختياريين، شمل العديد من الدروس منها الدوال والاحتمالات والمعادلة التفاضلية والحسابات وغيرها، وهذا حسب الشعبة التي يدرسها التلاميذ، إذ استحسن تلاميذ شعبة العلوم التجريبية، مثلا عدم إدراج الأعداد المركبة، ضمن مواضيع أسئلة مادة الرياضيات، رغم كونهم أنهوا دراستها بشكل مفصل، وهذا لصعوبة هذا الدرس فرغم كونهم راجعوا جيدا، هذا الدرس إلا أنهم فرحوا لعدم طرح أسئلة بخصوصه كونه موضوع يتطلب حسبما صرح به الكثير من التلاميذ الذين استجوبناهم، يتطلب التفكير واحتمال الخطأ فيه وارد جدا، غير أن طول الاسئلة نقطة تحدث بخصوصها أغلب الممتحنين في مادة الرياضيات بمختلف الشعب، بما فيها الأدبيين ممن كانت أسئلتهم أقل تعقدا، كون مادة الرياضيات ليست أساسية ضمن برنامجهم الدراسي، غير أنها تبقى هامة كونها تساعدهم، على رفع المعدل مع العلم أن جميع الشعب الستة امتحنت أمس في مادتي الرياضيات. هذا وفيما يخص مادة الرياضيات فقد وقع الاختيار خاصة على الموضوع الثاني حسبما صرح به لنا المترشحون، لهذا الامتحان المصيري كونه الأكثر قابلية للحل، فيما أنه طويل جدا وتطلب منهم كل الوقت المخصص، مع العلم أن أغلب مراكز الإجراء التي زرناها تأجل فيها انطلاق الامتحان حتى الساعة الثامنة و45 دقيقة فيما أن الممتحنين تحصلوا على الوقت الكامل لحل الأسئلة، وهذا إلى غاية الساعة منتصف النهار، كما أن جميع الإجراءات التنظيمية كانت متوفرة بشكل جيد، ولم يشتك المترشحون من أي عارض وأكدو بأنهم يمتحنون في ظروف جد مناسبة، كما لم تسجل أي حالة لتسرب الأسئلة والحراسة كانت جيدة والتأطير كامل . تباين الانطباعات حول موضوعي الانجليزية أما فيما يتعلق بموضوعي الانجليزية الاختياريين فتباينت انطباعات المترشحين بين من اعتبرها صعبة و خاصة منهم التلاميذ المنقطعين عن الدراسة مند ازيد من شهرين بسبب الإضراب و من اعتبرها في المتناول تحتاج فقط للتركيز اذ صرح لنا التلاميذ بان ابتعادهم عن الاقسام لفترة طويلة صعب من امكانية فهمهم للنص كون الامتحان يتعلق بلغة اجنبية تتطلب القراءة الدائمة للتعود على فهمها والقيام بدراسة النصوص و الامر بالنسبة لتلاميذ الاقسام المضربة كان صعبا لان الدراسة بالمنزل يتم فيها التركيز خاصة على المواد الاساسية هذا بالنسبة لتخصص العلوم التجريبية اما بقية الشعب فتباين الانطباع بين شعبة الاداب الذي كان صعبا نوعا ما و شعبة الرياضيات و التسيير و الاقتصاد الذي كان مقبولا في انتظار بقية المواد اليوم وغدا .