فتيحة بن شيخ تعجز الكلمات عن التعبير عن هذه المرأة التي كانت تزرع الامل و الحب في كل زميل أو زميلة كان يتوجه إليها ، و لم تبخل يوما علينا حيث كان باب مكتبها دائما مفتوح كانت الزميلة و الحبيبة و الصديقة أو كما يقال بالعامية "سلاكة المحاين" أو كما يقال أيضا "مرأة نتاع وقتها" تركت أثار جميلة و ذكرى في قلوبنا لن ننساها أبدا علمتني في الفترة التي اشتغلت معها الكثير من الأمور و وقفت إلى جانبي الا أن خرجت الى التقاعد في فبراير 2017 و قالت في ذلك اليوم أنا افضل أن اخرج على تقاعد لأترك مكاني للشباب و بالفعل هي خرجت تقاعد في فبراير و أن تم توظيفي في مارس 2017 لن أنسى هذا اليوم و لا هذه الكلمات متن إمراة ساندتني كثيرا ...و حتى بعد أن خرجت تقاعد لم تنسانا و لم ننساها فكان دائما هاتفها مفتوح لي كنت عندما تضيق بي الحياة اتصل بها و اتشكي اليها و كانت تصبرني ...أنا أعرف جيدا انها لن تقرأ هذه العبارات و لكن الصح يقال. رحم الله الفقيدة و اسكنها الجنة