أطلق المسرح الوطني الجزائري ثلاث مسابقات خاصة بالأطفال، تشمل الحكاية والقصة والفكاهة تحمل أسماء 3 فنانين غيبهم الموت مؤخرا بسبب مضاعفات كورونا، وهم الفنان القدير حسان عسوس المدير السابق لمسرح سيدي بلعباس والمسرحي و الفكاهي عبد المالك بوساهل والمخرج المسرحي و السينمائي إدريس شقروني. وتأتي هذه المسابقة في إطار جهود المسرح الوطني الرامي إلى مرافقة الجزائريين خلال الحجر المنزلي والتخفيف عن الأطفال من آثاره خاصة في عطلة الصيف التي اعتادت البراءة في قضاءها في منتجعات ترفيهية أو على البحر أو في زيارة الأقارب. وحسب بيان المسرح الوطني الذي نشره على صفحته الرسمية فإنه سيعمل على المساهمة في تحفيز قريحة الأطفال من خلال إطلاق 3 مسابقات وطنية في مجالات الحكاية والقصة والفكاهة وستحمل هذه المسابقات الثلاث أسماء ثلاثة مسرحيين جزائريين ذهبوا ضحية الفيروس اللعين تكريما لهم ووفاء لذاكراتهم وأرصدتهم المسرحية . المسابقة الأولى ستحمل اسم المرحوم حسان عسوس، وستخصص للحكاية، تستهدف الأطفال ما بين 06 أعوام و15 عاما، تستقبل فيديوهات الأطفال حكاية معبرة في حدود خمس دقائق وتكون المسابقة نصف شهرية. ينطلق العدد الأول ما بين 4 أوت و3 سبتمبر، على أن يكون الإعلان عن الفائزين بعد 15 يوما عن نهاية آجال المشاركة، ويتحصل الأطفال أصحاب المرتب الثلاث الأولى على لوحة إلكترونية "تابلات" وعدد من الكتب. المسابقة الثانية التي أعلن عنها المسرح تخصص للقصاصين الصغار، وتحمل اسم المسرحي ادريس شقروني، وتوجه للأطفال ما بين 06 أعوام و15 عاما، حيث تستقبل مشاركات الأطفال في شكل نص قصصي مكتوب يتناول فيه الطفل موضوع كورونا في ما لا يزيد عن 500 كلمة. المسابقة نصف شهرية تعلن فيها أسماء الفائزين بعد 15 يوما من نهاية أجل المشاركة، على أن يحصل أصحاب المراتب الثلاث الأولى على نخبة من الكتب إضافة إلى لوحة إلكترونية. وتحمل المسابقة الثالثة اسم المسرحي الراحل عبد المالك بوساهل، وتخص الفكاهي الصغير، وتستهدف أيضا الأطفال ما بين 6 و15 سنة، وتجري فيها المشاركة باستقبال فيديو للطفل يقدم فيه عرضا فكاهيا في حدود خمس دقائق. وتكون الأولوية للمواضيع التي تخص كوفيد، وتعلن فيها أسماء الفائزين بعد 15 يوما من نهاية آجال استقبال المشاركات، على أن يحصل الأطفال الثلاثة الأوائل على مجموعة كتب وألواح إلكترونية، على أن تستقبل جميع هذه المشاركات على منصة إلكترونية [email protected] التي وضعت خصيصا لهذا الغرض .
