عام بعد عام، تتوالى السنوات و لا تزال دار لقمان على حالها في مولودية وهران، بقاء هذا الحال في رأيي راجع لسبب رئيسي واحد: غياب إرادة حقيقية من اجل تطبيق المرسوم الرئاسي القاضي بشراء شركة وطنية لغالبية الأسهم في نادي مولودية وهران و هذا بالرغم من الإفلاس التام للشركة و الفشل الرياضي و الإداري للنادي منذ عقود ، هذا الموسم و على غرار بقية الموسم و بعد مرتبة 6 متواضعة بعد ضياع البوديوم بسذاجة نشهد الآن هجرة جماعية لأغلب العناصر الأساسية، هجرة أقل ما يمكن أن نقول عنها أنها منطقية بالنظر للديون الكبيرة التي يدينون بها في ظل تعنت المساهمين و إصرارهم على البقاء في مناصبهم . في رأيي الحل الأوحد و الوحيد بيد السلطات من أجل تطبيق المرسوم الرئاسي كما كان عليه الحال مع عدة نوادي