نشرت هيئة الأركان الإيرانية نتائج تقرير التحقيق الأولي بشأن تحطم المروحية، التي كانت تقل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما. وأكد التقرير أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في ملابسات وأبعاد الحادث جمعت المعلومات التقنية والعامة التي قد تكون مرتبطة بالحادث، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "أرنا". وأكد التقرير "وجود حاجة لوقت أكثر من أجل إبداء الرأي القاطع فيها، وأنها قيد التحقيق فيما يمكن الجزم ببعض الحالات الأخرى". وأشار التقرير إلى أن المروحية استمرت في مسارها المخطط ولم تخرج عنه، وأن قائدها تواصل مع المروحيتين الأخريين قبل حوالي دقيقة ونصف الدقيقة من وقوع الحادث. وشدد على عدم ملاحظة آثار رصاص أو ما شابه في مكونات المروحية المنكوبة، مبينًا أن النيران اندلعت في المروحية بعد اصطدامها بالأرض. ولفت التقرير إلى أن وعورة المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة أدت إلى إطالة مدة عمليات البحث والإنقاذ، مبينًا أن تحديد الموقع الدقيق للحادث جرى صباح الاثنين. وأضاف: "لم تتم ملاحظة أي حالات مشبوهة خلال محادثات برج المراقبة مع طاقم الرحلة"، معلنًا نشر النتائج النهائية للتحقيق بعد انتهائه. والاثنين، أعلن التلفزيون الإيراني وفاة رئيسي وعبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود، بمشاركة رئيس أذربيجان إلهام علييف. كما توفي في الحادث كل من محافظ تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، إضافة إلى اثنين من كبار الضباط في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من ثلاثة أفراد.
