نشرت : الهداف الاثنين 21 يونيو 2021 11:01 وافتتح المهاجم سيفيروفيتش باب التسجيل مبكرا عقب مرور 6 دقائق فقط، ثم أضاف شاكيري الهدف الثاني في (د26) بكيفية جميلة، لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم السويسريين بثنائية نظيفة، لكن المنتخب التركي تمكن من تقليص الفارق في حدود (د62)، قبل أن يقتل شاكيري كل آمال الأتراك بإضافته الهدف الثالث في (د68)، مانحا بذلك نقاط الأمل للمنتخب السويسري الذي سينتظر نهاية بقية مباريات الجولة الأخيرة من دور المجموعات، لأجل تأكيد مروره إلى ثمن النهائي.
البطاقة الفنية الملعب: باكو الأولمبي الطقس: 28 درجة مئوية الجمهور: 18 ألف متفرج الحكم: سلافكو فينسيتش (سلوفينيا)
أول منتخب يُغادر البطولة الأوروبية منتخب تركيا يبصم على أسوأ مشاركاته في تاريخ الأورو خيب المنتخب التركي آمال متابعيه خلال كأس أمم أوروبا الحالية، رغم التوقعات الكبيرة، حيث دخل هذا المنتخب بثوب الفريق القادر على مفاجأة الجميع، في ظل امتلاكه تعدادا ثريا جدا، من خلال وجود نجوم متألقين، على غرار هاكان كالهانوغلو نجم ميلان وكذلك سوبونكو المدافع القوي لنادي ليستر سيتي وميريح ديميرال مدافع جوفنتوس، بجانب الثلاثي سيليك، يازيسي ويلماز المتوج بلقب الدوري الفرنسي مع نادي ليل وغيرهم، لكنه بصم في نهاية المطاف على أسوأ مشاركاته في تاريخ "الأورو"، إذ خرج دون أي نقاط مع فارق أهداف سلبي بلغ -7، لتكون الإيجابية الوحيدة أنه تفادى الخروج دون تسجيل أي هدف، مثلما حدث في مشاركته الأولى سنة 1996، عندما غادر دون تسجيل أي هدف آنذاك ومع خسارته في 3 لقاءات أمام كرواتيا، البرتغال والدانمرك.
إقالة غونيش واردة جدا ونجوم المنتخب يواجهون انتقادات لاذعة وبالتأكيد أصبح المدرب شينول غونيش هو المستهدف رقم واحد في تركيا، إذ تم تحميله المسؤولية الكبيرة لما حصل للمنتخب التركي في كأس أمم أوروبا الحالية، بعدما أصبح هذا المنتخب هو أول من يُقصى في البطولة بصفة رسمية، رغم أن التعداد الذي يمتلكه غونيش يجعل تركيا أفضل على الورق من ويلز وحتى سويسرا، ولا يتوقع أن يُواصل التقني التركي مسيرته على رأس العارضة الفنية وتبدو الإقالة أقرب للواقع، في الوقت الذي تلقى فيه نجوم المنتخب على غرار كالهانوغلو ويلماز انتقادات لاذعة في تركيا.
منتخب سويسرا يترقب نهاية دور المجموعات لتأكيد التأهل حقق المنتخب السويسري فوزا هاما، يجعله رصيده من النقاط يرتفع إلى 4 نقاط، لكن ذلك لم يكن كافيا لأجل خطف المركز الثاني الذي عاد للمنتخب الويلزي، حيث استفاد رفقاء غاريث بايل من فارق الأهداف، على اعتبار أن المواجهة المباشرة بين المنتخبين انتهت بالتعادل (1-1)، وبالتالي سيترقب الآن منتخب سويسرا نهاية دور المجموعات لأجل تأكيد تأهله إلى ثمن النهائي، ولو أنه يملك حظوظا وافرة للتأهل كواحد من بين أحسن 4 أصحاب مركز ثالث في المجموعات الست.