سيدخل مركز الردم التقني الموجه لمعالجة النفايات المنزلية لولاية تبسة - الأول من نوعه على المستوى المحلي- حيز التشغيل ''نهاية ديسمبر المقبل'' حسبما أفاد رئيس المجلس الشعبي البلدي. وتطلب تمويل إنجاز هذه المنشأة التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من المخرج الشرقي للمدينة حوالي 200 مليون دينار وتضم بالأساس خندقا عميقا ومستودعات وتتوفر على كافة التجهيزات الضرورية حسبما أوضح ذات المنتخب. ومن شأن مركز الردم التقني للنفايات الذي يمكن من استحداث ثلاثين منصب شغل دائم أن يضع حدا لظاهرة الرمي العشوائي أو الفوضوي للنفايات عبر معظم ال 74 حيا سكنيا بهذه البلدية التي تتربع على 182 كلم مربع. وتشكل هذه الظاهرة منذ بضع سنوات ''عبئا ثقيلا'' على هذه البلدية التي لديها وسائل تدخل محدودة تتمثل في 40 شاحنة لجمع النفايات و150 عامل موزعين بين عمال نظافة وجامعين للنفايات. وأشار رئيس المجلس الشعبي البلدي إلى أن احتياجات هذه الحظيرة تقدر حاليا ب 100 شاحنة تفريغ و400 عامل حتى تضمن في أحسن الظروف إزالة يومية للنفايات عبر كل أرجاء البلدية مذكرا بأن أشغال إنجاز مفارغ عمومية مراقبة موجهة لفائدة كل من ''الشريعة'' و''بئر العطار'' و'' الونزة ''و''مرسط '' و ''العوينات''.