نظم إعلاميو ولاية تيزي وزو، اليوم، وقفة احتجاجية بدار الصحافة " دار شهداء الصحافة " كما كانوا يأملون تسميتها قبل ان ينفرد حميد قرين وزير الاتصال إطلاق تسميتها بإسم الصحفي ماليك ايت عودية دون استشارة جمعية الصحافيين والمراسلين الصحافيون بالولاية الأمر الذي اعتبروه "إحتقار تجاههم "مع الإشارة إلى مقاطعة الجهاز التنفيذي للمجلس الشعبي الولائي الحدث تضامنا مع إعلاميو الولاية الأمر الذي ارتاح له المحتجون. هذه الوقفة الاحتجاجية ، التي قررها إعلاميو ولاية تيزي وزو خلال الجمعية العامة الطارئة المنعقدة يوم الأربعاء 14 أكتوبر بحضور 40 صحافي و مراسل صحفي ، نظمت أمام مدخل دار الصحافة بهدف التنديد بتصرفات الوزير و للتعبير له عن رفضهم وضعهم أمام الأمر الواقع و أنه كان عليه قبل اتخاذ قراره مشاورتهم لاسيما أنه على علم بوجود جمعية معتمدة لصحافي و لمراسلي الصحف بتيزي وزو كونه سبق له أن تحدث مع أعضائها خلال زيارة عمل قام بها إلى ولاية تيزي وزو .
ورفع المحتجون لافتتين ، لدى مرور أمامهم الوفد الوزاري الذي تحاشي حتى النظر إليهم ،كتب عليها "لا لاحتقار الصحافيين و" شهدائنا ينظرون إليك ".
للإشارة أن بناء دار الصحافة بولاية تيزي وزو ، الذي طالب به إعلاميو الولاية منذ 20 سنة ، تجسد بفضل المجلس الشعبي الولائي تحت رئاسة الراحل "رابح عيسات" ليجسد المشروع في عهد الرئيس الحالي الحسين هارون التي ساهم فيها الوالي السابق عبد القادر بوعزغي، وبعد حفل التدشين نشط الوزير الذي كان مرفوقا بوزير الشاب و الرياضة ندوة صحفية بمقر الولاية .