رحلت السلطات التونسية الناشط في لجنة الدفاع عن حقوق البطالين الطاهر بلعباس بشكل قسري من مطار قرطاج إلى مطار وهران ، فيما دانت سبع منظمات حقوقية تونسية منع الناشط من الدخول إلى تونس. وقال بلعباس بعد ترحيله ووصوله إلى مطار وهران "وصلت الآن إلى مطار وهران مرحلا قصرا من قبل السلطات التونسية بعد منعي من دخول تونس دون مبرر، والاعتداء علي ( من قبل الشرطة) "، مشيرا إلى أنه تم عزله بعدها وإخراجه من منطقة العبور واحتجازه ليلة كاملة في مركز الشرطة بدل منطقة العبور ، إضافة إلى سحب هاتفه وحذف بعض الصور والمقالات التي كان نشرها على حسابه. ودانت سبع منظمات حقوقية تونسية احتجاز الناشط الجزائري الطاهر بلعباس الليلة الماضية في مطار قرطاج ، عندما كان يحاول الدخول الى تونس، وأكد بيان للمنظمات السبع أنه و"في الوقت الذي ينظر فيه إلى تونس كبلد الحقوق والحريات ومدافعا شرسا عن منظومة حقوق الإنسان الكونية، يحتجز منذ ساعات الناشط الجزائري الطاهر بلعباس في مطار تونسقرطاج في انتظار ترحيله إلى بلاده" وأكد البيان أن هذه هي المرة الثانية التي يمنع فيها الناشط ورئيس لجنة الدفاع عن حقوق البطالين الطاهر بلعباس من دخول تونس في ظرف أسبوع دون تقديم أسباب لهذا المنع، حيث كان قد منع الدخول في 17 فبراير الجاري إلى تونس ، في إجراء وصف " بالتعسفي " في النقطة الحدودية الطالب العربي بين حزوة بتوزر و الوادي الجزائرية ووقعت البيان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية واللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ونقلت إذاعة موزاييك المحلية عن رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان جمال مسلم ، أنه أجرى اتصالات مع وزارة الداخلية لكنه لم يتلق أي رد ، وطالب بتقديم السلطات توضيحات مقنعة عن سبب منعه من دخول تونس.