تتواصل حملة تنظيف مدينة باتنة في عملية واسعة النطاق خاصة بأشغال عاجلة بالتهيئة وتنظيف المحيط عبر الأحياء، والتي تم تقسيمها في وقت سابق إلى 14 مقاطعة يتولى تسييرها مسؤولون. وقد أضحى ترسيخ ثقافة المواطنة من أجل محيط سليم ومدينة نظيفة من أهم الانشغالات التي يواجهها المنتخبون المحليون، وانشغالا رئيسا بالنسبة للسلطات المحلية بالنظر إلى التعمير المتزايد والكثافة السكنية المرتفعة، والسلوكات غير الحضارية لبعض المواطنين التي أصبحت السبب الرئيس في الوضعية؛ حيث جُند لهذه العملية المتواصلة واسعة النطاق، كل القطاعات بتوفير أعداد كافية من الشاحنات وآلات جمع النفايات والرش بالفضاءات الشاغرة. عملية تطهير ورفع النفايات شملت كلا من أحياء الرياض والطريق الاجتنابي المؤدي إلى مستشفى أمراض السرطان. كما شملت الحملة الطريق المزدوج كشيدة إلى غاية محطة نقل المسافرين وحديقتي الحروف ونزل شليليا؛ إذ تم جمع كميات معتبرة من النفايات، تضاف إلى ما تم جمعه خلال الأسبوع الرابع منذ انطلاق الحملة، والتي قُدرت ب 1099 طنا. وسُخر للعملية 15 آلة رفع و48 شاحنة و03 ألآت حفر و140 عاملا لتنفيذ العملية ضمنهم أعوان البلدية. وكانت المدينة عرفت مؤخرا حملة مماثلة شملت العديد من المرافق العمومية والأحياء إضافة إلى أشغال موازية أخرى لحملات التنظيف وتطهير المحيط، وتتعلق بصيانة شبكات الإنارة العمومية وتجديد النقاط الضوئية وتصليحها عبر مختلف الأحياء والتجمعات السكانية وتعبيد الطرقات المهترئة بمشاركة مختلف المديريات التنفيذية، البلديات والمؤسسات الخاصة. ❊ ع.بزاعي