أكدت الدكتورة ليلى بوشفر، مختصة في طب النساء من مخابر "ماغ فارم"، أنّ انخفاض مستوى الرضاعة الطبيعية وراء إصابة الأطفال بالالتهابات وضعف أجهزتهم المناعية، مع إصابة الكثير من السيدات بسرطان الثدي والرحم، مشجّعة الأمهات على إرضاع صغارهن، مشيرة إلى أنه في حال ضعف إدرار الحليب لديهن، هناك طرق مختلفة لاستفادة الرضع منه، كالطرق التقليدية التي تعتمد على بعض الأغذية أو من خلال تناول الدواء الموسوم ب«الفيلي"، وهو مكوّن طبيعي يساعد على إدرار الحليب بكمية كافية لتغطية احتياجات الرضيع. أكدت المختصة أن مخابر "ماغ فارم"، أولت المرأة التي تخطط للحمل، الحامل أو المرضعة أولوية في تشكيلتها الطبية من أجل ضمان بلوغ الأهداف بداية من المكملات الغذائية المساعدة على التخصيب، وما تحتاجه الحامل أيضا من أدوية لاكتمال تكوين الجنين في صحة جيدة. مشيرة إلى أن هناك أدوية مدرة للحليب مصنوعة من الحلبة والجنسينغ مقوية للطفل والأم، وأخرى تخلص الحامل من الغثيان الذي ينغص عليها حياتها بأسس طبيعية. أشار من جهته محمد بوشاشية، إلى أنّ المكملات الغذائية ضرورية جدا لصحة الأم والرضيع، على غرار الأقراص والكبسولات التي تحتوي على أوميغا 3 وحمض الفوليك الذي تحتاج إليه الحامل بقوة، والذي يمكن أن تتناوله المرأة خلال سن اليأس. مشيرا إلى أن من خصائص الأوميغا 3 والمغنيزيوم والفيتامين د3، كونها منشطة ومعالجة لامتصاص الفيتامينات والمواد الأساسية في بطن الحامل، تساعد على تشكل الجنين، مشيرا إلى وجود جرعات مختلفة منها، أمّنها المخبر في ظل غيابها خلال الأشهر القليلة الماضية عن الصيدليات، حيث تم تأمينها بوحدات مختلفة، منها 1000 و5000 وحدة دولية يعطيها المختص المعالج وفق احتياجات المريضة، إلى جانب "صولين ماغنيزيوم" الذي أثبت فاعليته في تهدئة الأعصاب، خاصة للحامل والمصابين بالضغط الدموي وأمراض القلب. وأشار الدكتور إلى وجود دواء يحل مشكل الإمساك لدى الحامل، وهو مصنوع من النخالة، يعد مصدرا للألياف ويستعمل لعلاج أمراض القولون، وهو منظف لطيف لها.
