أكد مدير الصحة والسكان لولاية سعيدة، محمد بن عمارة، نهاية الأسبوع المنصرم، على هامش انعقاد أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي بقاعة المؤتمرات لبلدية سعيدة بحي البرج، إنهاء مهام مدير المؤسسة الاستشفائية أحمد مدغري، وتعويضه بمدير المؤسسة الإستشفائية للأمومة حمدان بختة السيد تيفريت عدة، وهذا على خلفية الوضع الكارثي الذي وقف عليه والي الولاية خلال زيارته الأخيرة للمؤسسات الإستشفائية بالولاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات قامت بتعيين مديرة جديدة على رأس مؤسسة الأم والطفولة حمدان بختة والقادمة من دائرة حجوط بولاية تيبازة. في الوقت الذي أشار فيه والي الولاية خلال تدخله في دورة المجلس والتي كانت مخصصة لملف الصحة، إلى أن الوضعية الحالية للقطاع الصحي بالولاية تشير إلى سوء التسيير والإهمال في المسؤوليات وغياب الإرادة المهنية والتي كانت سببا رئيسيا في ما آل إليه وضع الكثير من المؤسسات الإستشفائية بالولاية وعلى رأسها مستشفى أحمد مدغري. تفكيك شبكة تحتال عبر "الفايسبوك" تمكن عناصر الأمن الحضري الثالث بأمن ولاية سعيدة، من توقيف ثلاثة 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 و25 سنة، إثر تورطهم في قضية النصب والاحتيال على الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بالإضافة إلى السرقة تحت طائلة التهديد بأسلحة بيضاء، حيث تعود وقائع القضية، حسب نفس الجهة الأمنية، إلى نهاية الأسبوع الماضي، عندما تقدم شخصان يبلغان من العمر 26 و33 سنة يقطنان بولايات أخرى، أمام عناصر الأمن الحضري الثالث لرفع شكوى ضد شخص نصب عليهما من خلال وعد الضحية الأولى باقتناء مركبة ووعد الثاني باقتناء محركين خاصين بسقي الأراضي، حيث تم استدراج الضحيتين إلى ولاية سعيدة بحي الصومام وسلب منهما بالاستعانة مع مشتبه فيهما آخرين مبالغ مالية تحت طائلة التهديد بأسلحة بيضاء. فيما قام عناصر الأمن الحضري الثالث بتكثيف التحقيق، الذي أسفر عن توقيف 3 أشخاص وتقديمهم أمام العدالة، حيث صدر في حقهم أمر ايداع. 590 خرجة ميدانية للدرك أحصت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية سعيدة، وفي إطار الحملة التحسيسية الوطنية التي سطرتها قيادة الدرك الوطني حول حوادث المرور، بمناسبة الدخول الاجتماعي، 590 خرجة ميدانية استهدفت جميع شرائح المجتمع، لاسيما مستعملو الطريق. إضافة إلى توزيع 5611 مطوية حول الإرشادات والنصائح المرورية الهامة. كما سطرت نفس المجموعة الإقليمية للدرك برامج تتضمن خرجات ميدانية وتدخلات إذاعية، من أجل إنجاح العملية التي سخرت لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية، بالإضافة إلى حملات التحسيس والتوعية المتعلقة بضرورة الالتزام بالتدابير الصحية الوقائية للحد من تفشي وباء كورونا "كوفيد 19". وكانت الحملات التحسيسية مرفوقة بعدة طواقم من قطاعات الصحة والتربية، إضافة إلى مديرية النقل وعدد من فعاليات الجمعية الوطنية للأمن والوقاية عبر الطرق، وكذا الأسرة الإعلامية المحلية بالولاية.
