أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، خلال ندوة وطنية، عقدها السبت الفارط عبر تقنية التحاضر المرئي، لمتابعة وتقييم الدخول المدرسي أن الندوات الوطنية التي تم عقدها طيلة فترة الصيف، سمحت بالتحكم في مجريات الدخول المدرسي، "حيث جاءت كل المؤشرات إيجابية"، مشددا بالمناسبة على "وجوب التحلي باليقظة والمتابعة الدقيقة لكل ما يحدث في الميدان على مستوى الولايات من أجل ضمان تمدرس التلاميذ في أحسن الظروف ومعالجة أي وضعية قد تطرأ في أوانها". وحسب بيان الوزارة، فقد خصصت الندوة "لمتابعة وتقييم حيثيات الدخول المدرسي في اليومين الأولين من عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، في 20 ولاية، بحيثياته وتفاصيله على أن تتواصل هذه العملية مع باقي الولايات في ندوات وطنية لاحقة". كما تم التطرق أيضا "بالدقة والموضوعية اللازمتين لوضعية بيع الكتاب المدرسي ووفرته، التأطير البيداغوجي والإداري، تجهيز المؤسسات التعليمية باللوحات الإلكترونية، تقديم الوجبات في المطاعم المدرسية في اليوم الأول من الدراسة، تغطية المدارس بكتاب اللغة الإنجليزية للسنة الثالثة من مرحلة التعليم الابتدائي، نسبة تقدم دفع منحة 5000 دج، وغيرها من العمليات المبرمجة". وتم أيضا دراسة بعض الوضعيات الخاصة التي عرفتها بعض المؤسسات التعليمية، على قلتها والتي تم التكفل بها في وقتها من طرف مديري التربية، حيث أشار الوزير إلى أن مثل هذه اللقاءات التقييمية والتي يحضرها الجميع، تمكن مديري التربية من الاستفادة من خبرات بعضهم البعض، خاصة في كيفية معالجة الوضعيات المتشابهة، وتفيد في ربح الوقت عند التعاطي معها، مشددا على وجوب التحلي باليقظة وبذل المزيد من المجهودات والمتابعة الميدانية لكل ما يجري في المؤسسات التعليمية على الرغم من أن المؤشرات الأولية لهذا الدخول المدرسي جاءت إيجابية.
