أثارت تصريحات عبد الكريم مدوار، رئيس جمعية أولمبي الشلف التي أدلى بها لقناة فضائية جزائرية (الشروق تي في)، تعليقا منه على الأحداث الخطيرة التي عاشها ملعب سعيدة بعد نهاية لقاء المولودية المحلية أمام اتحاد العاصمة، والتي قال فيها إن الشرارة الأولى لهذه الأحداث بدأت من ملعب زبانة، بعد الضغط الكبيرالذي عاشه فريق مولودية سعيدة - حسب مدوار - قبل بداية مقابلته أمام مولودية وهران، مما نتج عنه تلك المخلفات المؤسفة في ملعب سعيدة، استياء وغضب إدارة وأنصار مولودية وهران، الذين عبروا عن رفضهم لما جاء على لسان مدوار بشأنهم، وحشرهم في قضية لا دخل لهم فيها لا من بعيد ولا من قريب. واعتبرت مجموعة من أنصار المولودية التقت بهم جريدة ''المساء''، أن تصريحات رئيس جمعية أولمبي الشلف استفزازية وتحريضية على استعمال العنف ''لقد كان على مدوار أن لايصب الزيت على النار، ويكون حكيما، ويساهم في التخفيف من حدة مظاهر العنف المشينة التي تجتاح ملاعبنا عبر تصريحات هادئة، تكون بلسما لا ينكئ الجرح بين إدارته والمولودية، فنحن لم ننس تواطؤه مع اتحاد البليدة على إسقاط فريقنا، واحتفاله الاستفزازي مع لاعبيه في غرف الملابس، بعد نهاية تلك المباراة المشؤومة في الشلف'' يقول مناصر حمراوي، كما أضاف مناصر آخر يقول ''بتصريحاته غير المقبولة، يحاول رئيس الشلف مدوار إيهام الرأي العام بأن ملعب زبانة هو خطر على الفرق الزائرة ومناصريها، والتاريخ يشهد على أن أية عقوبة كان يتعرض لها فريقنا، ونحن أنصاره بعدم ولوج الملعب، ليست بسبب الاعتداء على ضيوفنا، بل بسبب رمي الألعاب النارية والشماريخ مثلما حصل في المقابلة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة، التي جرت دون الجمهور، ثم على مدوار أن يسأل نفسه ''هل تعرض فريقه لاعتداءات بملعب زبانة سواء قبل سنة 2008 التي سقط فيها فريقنا إلى القسم الوطني الثاني أو بعدها، فالجميع يعرف أن المباريات التي تجرى بملعب زبانة تكون مؤمنة من قبل مصالح الأمن التي تؤدي دورها على أحسن وجه، وهذا ما سيكون إن شاء الله يوم قدوم فريقه إلى ملعبنا، فلماذا تلك التصريحات الغريبة والاستفزازية". صافوا في مواجهة لا انضباط بلايلي من جانب آخر، لا يزال المدرب السويسري راوول صافوا في مواجهة التصرفات اللاانضباطية لبعض لاعبيه، حيث وكالعادة واجهته واحدة منها بعد غياب الثنائي فدال وبلايلي عن حصة الاستئناف لأول أمس بملعب علال تولة دون تلقيه لأي تبرير لا منهما ولا من المناجير العام حدو مولاي. وكان صافوا قد عبر فيما سبق عن انزعاجه من الغيابات والتأخيرات المتكررة لبلايلي، وطرده من حصة تدريبية سابقة بسبب ذلك، وقد يعيدها تأكيدا منه على ضرورة عدم التلاعب بالانضباط من أي كان. مدربو الفئات العمرية على خطى الأكابر وأسوة بتشكيلة الأكابر، لجأ يوسف جباري رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية إلى تسوية جزء من مستحقات الطواقم الفنية للفئات العمرية، حيث منحهم بين أجرتين شهرتين إلى ثلاثة أشهر، مرفوقة بدعوته مدربي هذه الفئات لمواصلة جهودهم، حتى يساهموا في تحضير فريق الأكابر للموسم القادم عن طريق صقل موهبة الطاقات الشبانية التي يزخر بها خزان المولودية الوهرانية.
