نواح و جنائز في مواقع التواصل بسبب التحاق من يتم وصفهن ببائعات (الفيزوات) على صفحاتهن بالقنوات التلفزيونية كصحفيات، الحديث بين ناس (الهدرة في التلفزيون) هذه الأيام لا يخرج عن هذه القضية التي شغلت جماعة ( الهدرة في صناديق العجب) و اقول الهدرة في التلفزيون و ليس العمل في التلفزيون لانه و بكل صراحة و بكل راحة و بكل روح إعلامية في إعلام بلا روح أو طعم لم يعد هناك من يعمل في القنوات بل فقط (هدرة)، و لو كان لجماعة الإعلام قيمة إعلامية تذكر لما اعتلى من يتم وصفهن ببائعات الفيزوات منصات تقديم البرامج في التلفزيونات، فما هو موجود في صناديق العجب الخاصة في أغلبها ليس جماعة إعلامية، بل جماعات من الباندية و المشامشية الذين نسجوا تحالفات، و تقاطعت مصالحهم فشكلوا لوبيات و أكبر همهم هو محاربة أي عمل جيد، و جهودهم كلها تكرس في تكريس الرداءة، و الوشاية بالناس، لهذا لا مشكلة في وصول الباعة الجوالون في مواقع التواصل الاجتماعي و اليوتوب ما دام أن جماعتنا في الإعلام باعونا و قبضوا ثمننا مناصب و مكاسب، و يحيا بائعة الفيزيوات في انتظار ان تصبح مديرة أخبار.