زار طاقم تلفزيون النهار، عائلة عمي العيد بإحدى مشاتي قصر الصبيحي، في أم البواقي، أين وقف على الظروف المعيشية القاسية للأسرة. عائلة تعيش الفقر والحرمان في صمت، في بيت آيل للسقوط، وسقف هش لا يقيهم برد الشتاء القاسي. وتقتات العائلة من منحة الأب التي لا تتجاوز 6500 دج، ولا تكفي لمصاريف العلاج، فالاب وإبنته يعانيان من المرض. جهيدة في العقد الثالث من العمر، تعاني من ورم جلدي أصابها منذ 5 سنوات، فأمست بحاجة لتدخل صحي، عجزت الأسرة عن توفيره. وكان عمي السعيد قد استفاد من إعانة لبناء مسكن، ولكنه منحه لولديه نظرا لحاجتهما لمسكن لائق. ليبقى الأب المضحي يعاني في صمت مع أسرته، على أمل أن تتدخل الدولة أو المحسنين لمساعدته.