احتضن المركز الثقافي البلدي الشهيد امحمد درنوني بعين التوتة تجمعا شعبيا في إطار الحملة الانتخابية 12 جوان 2021، تحت مراقبة لجنة المجتمع المدني المتحد للحماية من فيروس كورونا. بجمهور مقبول، وتنظيم محكم، بشعار معا للتغيير والتجديد ،وبحضور المترشحين، بعد السلام الوطني أحيلت الكلمة التي كانت مطولة للسيد الأمين محمود جابري بعد التحية للجميع، استهل في خطابه عن مكانة عين التوتة المجاهدة التي أعطت دروسا إبان الثورة التحريرية، وكذلك من خلال جيل الاستقلال في جميع المجالات على المستوى الوطني. وإن الحزب مثل مترشحين أغلبهم شباب بنسبة 90% مع الصحوة الحقيقية لهذه الأمة ومن خلال الحراك المبارك، الذي فسح المجال لإنهاء الوعود الكاذبة، نحو الوعود الصحيحة، من خلال برنامج رئيس الجمهورية ووزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد عبد المجيد تبون. هذه الوعود التي تتجسد يوم بعد يوم، رغم كل الظروف ككوفيد 19 والأزمة الاقتصادية التي يعرفها العالم، إلا أن السيد تبون حقق في مرحلتين متتاليتين إشغال الشباب الأمة أولها بسواعد الشباب وبفكرهم الراجح عندما توجهوا إلى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات الرئاسية التي أنجبت رئيسا منتخبا، وفوتت الفرصة على دعاة المرحلة الانتقالية ودعاة الفوضى. مرحلة ثانية عشناها سويا، وهي تعديل الدستور رغم محاولات أعداء الداخل والخارج لإفشالها، إلا أنها مرت بسلامة، ولم يكن هناك ضغط على الشعب، وهذا الأخير قال كلمته، والدستور اليوم جديد، ونحن في المرحلة الثانية التي وعد بها رئيس الجمهورية، برلمان جديد الذي سينبثق عنه حكومة جديدة. ثم تكلم بمنطق المواطنة ومحاربة العنصرية، مبرزا دور البرلماني ومهامه في المراقبة والمساءلة ويضيف إننا في مرحلة علم وأخلاق، وليس عاطفة، حتى لا نخسر 5 سنوات أخرى أما محاورنا الأساسية هي الفلاحة، الري والسقي وأخيرا محور الاستثمار. بدوره المترشح الشاب الدكتور سمير رداح في مداخلة قصيرة ولها مدلولها، ركز على الوضع الاقتصادي في المنطقة، ومعاناة الشباب من شبح البطالة، وكذا الوضع الصحي في خضم الوباء كوفيد 19، ومشاكل الحساسية الناتجة عن غبار المحاجر وأشجار الزيتون كما شجع على الاستثمار ودعا إلى استقطاب رجال الأعمال لفوز المدينة بالمشاريع الكبرى، مؤكدا أن حزب الحكم الراشد له الحلول بما يخص هذه المشاكل ن فعليكم أيها الجمهور العظيم حسن الاختيار بارك الله فيكم. أما الأستاذة كريمة بن حمزة أوضحت أننا نريد برلماني واحد فقط، ولكن بشرط أن يكون مسؤول عن أمانته التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنبقى ندافع عن أي مواطن حتى إن لم نكن في قبة زيغود يوسف. الكلمة الختامية كانت لمسؤول التنظيم رضوان غضبان، الذي دعا لمنح الثقة في الحزب الحكم الراشد، والتوجه للتصويت يوم الاقتراع واختيار الأفضل.
