تغطية: خليل وحشي تتواصل عمليات تطهير ونظافة المحيط على مستوى ولاية باتنة في أسبوعها التاسع، حيث تنقل أمس والي ولاية باتنة "محمد بن مالك" رفقة السلطات المحلية للولاية على رأسهم رئيس المجلس الشعبي الولائي أحمد بومعراف، إلى كل من حي بارك فوراج وحي الوئام المعروف ب "قرية الحمص" وسط مدينة باتنة، للمعاينة عن كثب عملية سير أشغال نظافة الأحياء والأودية . وحسب تصريح لوالي الولاية فإن العملية تسير وفق خطة علمية مدروسة، خصص لها أكثر من 200 شاحنة وأكثر من 60 رافعة وأكثر من 250 عون بالإضافة إلى المجتمع المدني ،الكشافة الإسلامية، الهلال الأحمر والمتطوعين، والتي أسفرت على رفع أكثر من 900 ألف طن من النفايات والردوم وبقايا البناء على مستوى كل بلديات الولاية، _ يضيف_ قائلا: "وبهذا نكون قد تطرقنا تقريبا إلى كل النقاط السوداء على مستوى بلدية باتنة والمقدرة ب 102 نقطة، لتبقى نقطة واحدة فقط سيتم القضاء عليها في الأيام القادمة . وفي نفس السياق، يقول بن مالك: "ركزنا على الوديان لكن للأسف وجدنا كثير من التجاوزات متمثلة في الإستلاء على أراضي بطريقة غير قانونية والبناء بشكل فوضوي عشوائية على حافة الأودية مما يشكل خطر كبير على قاطني هذه الأماكن، وبهذا أسديت توجهات فورية لرئيس البلدية ومديرية التعمير لإستدعاء هؤلاء الأشخاص للقيام بعمل تحسيسي أولي قبل تهديم هذه البنايات المشوهة للمحيط العمراني . وللحد من هذه الظاهرة صرح نفس المصدر أنه سيتم تشكيل لجنة مختصة في هذا الشأن مكونة من مديرية الموارد المائية، التعمير، رؤساء الدوائر والبلديات المعنية، مسح الأراضي والحفظ العقاري، أملاك الدولة لمعرفة أصل ملكية هذا العقار والتصرف فيه بما يسمح به القانون.