أكدوا أن الصحة غائبة بالمنطقة طالب سكان بلدية بوحمامة غرب مدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية على بعد 70 كلم، بالاسراع في فتح المستشفى الجديد ودخوله حيز الخدمة لاستفادة السكان من خدماته الطبية، حيث يشهد ويعيش المركز الاستشفائي بمقر البلدية مركز وضعية كارثية وتسجيل عديد النقائص الضرورية وتدهور ملحوظ من جميع النواحي. ومن أهم النقائص التي يعاني منها المركز الاستشفائي افتقاره لسيارة إسعاف من النوع الجديد والذي استفادت بها معظم المؤسسات الاستشفائية منها إضافة إلى تعطل كرسي الاسنان منذ أزيد من 6 أشهر وكذا بالنسبة للأشعة التي لا تعمل بالرغم من أن الجهاز تم اقتناؤه حديثا إلا أن الآلة التي يستخرج منها صور الأشعة دائما معطلة. أما بالنسبة للتحاليل معظمها غير متواجدة بالعيادة، إضافة إلى عدم توفر الصيدلية على الأدوية وهذا بسبب ضعف الميزانية واهتراء الهيكل الخارجي للمؤسسة وكذا الاعطاب المتكررة بالتسخين المركزي. أما بالنسبة لمعظم قاعات العلاج عبر إقليم دائرة بوحمامة فهي تعاني معاناة كبيرة اين تم العثور بها على أدوية منتهية الصلاحية وهذا ما يفسر اللامبالاة والتبذير وغياب الرقابة على الأدوية. وببلدية المسارة التي تم فتح بها عيادة متعددة الخدمات مؤخرا وتعتبر من بين أحسن العيادات المتواجدة عبر الولاية إلا أنها تفتقر إلى اليد العاملة، أما بالنسبة لبلدية شلية فهي تتوفر على قاعة علاج صغيرة لا تفي بالغرض، في حين تشهد العيادة المتعددة الخدمات ببلدية يابوس وضعية كارثية من حيث الهيكل الذي يوجد به عدة تشققات أين طالب السكان بإعادة ترميمه لتفادي سقوطه.