مر اليوم المصادف ل 10 نوفمبر الذكرى ال 18 لفاجعة فيضانات باب الواد في العاصمة، والتي خربت المدينة، وشردت عائلات بأكملها، وراح ضحيتها مئات الأشخاص، ففي صبيحة “السبت الأسود” الذي صادف يوم ال10 من شهر نوفمبر من سنة 2001، تحولت الأمطار الغزيرة إلى سيول جارفة أتت على الأخضر واليابس لتجرف عددا كبيرا من المواطنين نحو البحر، منهم من تم إنتشال جثته، ومنهم من بقي مفقودا إلى غاية يومنا هذا.