يستغلونها لغرس الأشجار المثمرة كالمشمش والزيتون اصطدمت، السلطات الولائية مرة أخرى بمشكل معارضة فلاحي بوخميسة الجنوبية بالمسيلة، لقرار تشييد المشروع فوق أراضي فلاحية يستغلها اصحابها منذ أكثر من 18 سنة لغرس الأشجار المثمرة كالمشمش والزيتون.. وغيرها، وهذا بعد أن تم تغيير الموقع مرتين خلال الأشهر الأخيرة ما تسبب في تأخر انطلاق المشروع لأكثر من سنة، الفلاحون المعارضون بالمحيط الغابي لمنطقة بوخميسة الجنوبية ببلدية المسيلة، عبروا عن رفضهم لإقامة مشروع المستشفى على اراضي محل عقود امتياز استفادوا منها قبل 18 سنة، موضحين بأنها تشكل مساحة غابية بالمحيط الغابي لبوخميسة تقدر ب 240 هكتار وتضم أكثر من 60000 شجرة مثمرة ذات نوعية جيدة، بعدما كانت في السابق مفرغة عشوائية فوضوية ترمى بها الفضلات والأوساخ. وأكد الفلاحون الذين راسلوا كل الجهات المعنية وذات الصلة بالمعضلة الحديثة، أن رفضهم لإنجاز المشروع الصحي على هذا المحيط مبررة لاسيما وأن المحيط هو محيط مسقي ويوجد خارج المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ببلدية المسيلة، ويضيف اخرون أن قوانين الجمهورية المتعلقة بحظر انشاء أو تشييد أي نوع من الأبنية والهياكل في العقارات الغابية، وكذا تلك القوانين المتعلقة بالتهيئة والتعمير المعدل والمتمم وحماية الأراضي الفلاحية من أشكال التعدي الناجمة عن التوسع العمراني وغير العقلاني، مشيرين إلى ثقتهم في تفهم السلطات المركزية لموقفهم الرافض للتعدي على المساحات الغابية.