ترويجها أصبح أمام مسمع وأعين كل المسؤولين وكذا المجتمع المدني دعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني، لخضر بن خلاف، الوزير الأول عبد العزيز جراد، إلى التدخل العاجل لوضع قواعد ردعية للتقليل من انتشار المخدرات، ومحاربة مروجيها والقضاء على هذا النشاط الاجرامي وكذا إنشاء المراكز لمعالجة المدمنين. وأوضح بن خلاف في رسالة موجهة إلى عبد العزيز جراد الوزير الأول، تحوز "السلام" على نسخة منها، بخصوص الانتشار الرهيب للمخدرات الذي أصبح يهدد كيان المجتمع الجزائري، أن هذه المراسلة تأتي لنرفع إليكم هذا الانشغال الخطير الذي أصبح يهدد كيان المجتمع الجزائري، ألا وهي المخدرات أو كما تسمى بأفيون العصر. وأضاف بن خلاف قائلا "حيث أن هذه الآفة تعرف انتشارا سريعا في جميع أنحاء القطر الجزائري في المدن والقرى وحتى المداشر، وأصحابها يروجونها أمام مسمع وأعين كل مسؤولين وكذا المجتمع المدني. وأكد البرلماني ذاته أن عدم تضافر الجهود لمحاربة هذه الظاهرة يعد خيانة للوطن وتواطؤ مع المفسدين وتجار المخدرات، لذا ارتأينا أنه من واجب المسؤولية أن ندق ناقوس الخطر بعد الانتشار المخيف لهذه المادة الخطيرة والتي ينتج عنها عواقب وخيمة تتحول معها بعض المدن إلى بؤرة مغلقة للمنحرفين. وفي السياق، دعا بن خلاف كل من الهيئات الرسمية والمنظمات والجمعيات وكذا المجتمع المدني للوقوف وقفة رجل واحد ضد هذه الظاهرة، وذلك لمحاربتها من خلال دراسة والتخطيط على مدى الحاضر والمستقبل من أجل وضح حد لهذه الظاهرة.