أعلنت ماليزيا، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 7105 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المسجلة في البلاد إلى 579462 إصابة. واعتبارا من اليوم، بدأت ماليزيا إغلاقا عاما لمدة أسبوعين، بسبب زيادة الإصابات بفيروس كورونا، حيث أغلقت مراكز التسوق والعديد من الشركات. وسيكون هذا ثاني إغلاق على مستوى البلاد منذ بداية تفشي الوباء، ما يخاطر بإخراج التعافي الإقتصادي عن مساره، إذ أن الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، كانت قد فرضت إغلاقا جزئيا في 12 مايو الماضي، حيث حظرت جميع الأنشطة الاجتماعية، ولكنها سمحت للقطاع الإقتصادي بالعمل. ولكن في إطار التخفيف من تداعيات الإغلاق الجديد، أعلن محي الدين عن حزمة تحفيز جديدة بقيمة 40 مليار رينغت (9.7 مليار دولار). وفي تفاصيل القرار الجديد، تجدر الإشارة إلى أنه سيتم إغلاق الأنشطة لمدة أسبوعين حتى 14 يونيو، باستثناء تلك المتعلقة ب 17 قطاعا أساسيا كالبنوك ووسائل الإعلام وشركات الأغذية والمشروبات، فيما سيسمح لأكثر من 12 قطاعا صناعيا بالعمل بسعة 60%، بما في ذلك الكهرباء والإلكترونيات والنفط والغاز، كما تم إعفاء قطاعات المزارع والزراعة ومصايد الأسماك والبناء الهامة. هذا وأغلقت المدارس، وباتت الدراسة عبر الإنترنت، وتم حظر السفر بين المناطق الرئيسية منذ أوائل مايو الماضي، كما قد تسمح السلطات للمطاعم بالإستمرار في تقديم خدمات توصيل الطلبات.حسب "رويترز" .