كسبت الجزائر الرهان من الباب الواسع بفضل تلاحم الشعب الجزائري الذي صنع الحدث بطريقته الخاصة في اختيار الرجل الأنسب لقيادة البلاد إلى مستقبل مشرق ويتعلق الأمر بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي وعد بتحمل حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه لجعل هذا الوطن في مصاف البلدان الأكثر قوة في العالم من كافة الجوانب، لأن اكتسابه لغالبية أصوات الجزائريين يُعد بمثابة دليل بالثقة التي يحظى بها من قبل كل مواطن جزائري غيور عن هذا الوطن الذي من حقه أن يفتخر بالمكاسب المنجزة منذ إسناد مهمة رئاسة الجمهورية للرئيس المنتخب للعهدة الرابعة على التوالي، بقوة الشعب الجزائري الذي من حقه أن يفتخر بتواجد الرجل الأنسب لمواصلة تجسيد المشاريع التي من شأنها تزيد من تواجد الجزائر في مصاف البلدان الأكثر تقدما في كافة القطاعات بما فيها قطاع الشباب و الرياضة. من حق كل مواطن غيور عن راية هذا الوطن العزيز، أن يفتخر بجنسيته الجزائرية لأن ما تجسد بتاريخ 17 افريل سيكون بمثابة دفعة قوية لبلوغ تطلعات الشعب الجزائري الذي ضمه في أوقات الشدة وأثبت ميدانيا أنه لا يتلاعب بمستقبل الجزائر الغالية التي تبقى غالية للأبد بالنسبة لكل غيور عن الراية التي ضحى من اجلها المليون والنصف المليون شهيدا من اجل أن يعيش كل جزائري في حرية تامة في هذا الوطن العزيز.