أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة أمس السبت بأن العهدة الرئاسية الجديدة "ستفتح صفحات جديدة من الديمقراطية التوافقية بين أطياف المعارضة والأغلبية في دولة القانون والمؤسسات الفاعلة". وجاء في بيان للمجلس الوطني الشعبي صدر غداة الإعلان عن النتائج الأولية لرئاسيات 2017 والتي فاز بها الرئيس بوتفليقة بعهدة رابعة أن هذه الأخيرة (سوف تفتتح صفحات جديدة من الديمقراطية التوافقية بين أطياف المعارضة والأغلبية في دولة القانون والمؤسسات الفاعلة والمشاركة الواسعة لمنظمات المجتمع المدني في جمهورية تنعم بالأمن والاستقرار وتتوفر على شروط دولة صاعدة ومحترمة في عالم اليوم. وحسب السيد بن خليفة فإن الشعب الجزائري (حقق خلال 48 ساعة بين 17 و18 أفريل 2014 أحد انتصاراته الباهرة بإعادة الثقة لعهدة جديدة للسيد عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية في انتخابات شهد بنظافتها أغلبية من الجزائريين والجزائريات من مختلف الأعمار).