ألحّ مدرّب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم كريستيان غوركوف خلال لقائه الأوّل باللاّعبين أمس الاثنين بالمركز الفنّي بسيدي موسى (ولاية الجزائر) على أن الفريق ينبغي أن (يكون لديه الطموح لمواصلة تطوير مستواه الفنّي والبحث عن إنجازات أخرى)، مثلما أوردته الاتحادية الجزائرية للّعبة في موقعها الرسمي. أمضى غوركوف -الذي أنهى تعاقده مع نادي لوريون الفرنسي (الرابطة الفرنسية 1) نهاية الموسم المنصرم- عقدا في بداية شهر أوت المنقضي مدّته ثلاث سنوات، ليخلف بذلك المدرّب البوسني وحيد حليلوزيتش الذي نجح في تأهيل (الخضر) إلى الدور ثمن النّهائي لمونديال البرازيل الماضي لأوّل مرّة في تاريخ كرة القدم الجزائرية. ويشكّل هذا المكسب مسؤولية كبيرة على عاتق التقني الفرنسي حسب الملاحظين، لكن دون ضغوط، كما صرّح به شخصيا غوركوف في لقائه الأوّل بممثّلي الصحافة الوطنية أيّاما بعد إمضاء العقد. وخلال اجتماعه الأوّل باللاّعبين على هامش التربّص الإعدادي الذي يجريه المنتخب الوطني تحسّبا لتصفيات كأس أمم إفريقيا-2015 بالمغرب، اغتنم خليفة حليلوزيتش الفرصة لتقديم طريقة عمله وبرنامج التربّص الذي بدأ يوم أوّل أمس الاثنين، كما شدّد على أهمّية التحلّي بالانضباط والصرامة والتضامن في العمل، حسب نفس المصدر. من جهته، تعهّد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة (بتوفير كلّ الوسائل المادية والبشرية لتمكين عناصر النخبة الوطنية من الوصول إلى الأهداف المنشودة). ويطير زملاء مجيد بوفرة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا غدا الخميس لمواجهة منتخب هذا البلد يوم السبت القادم في إطار الجولة الأولى للتصفيات الإفريقية قبل استضافة المنتخب المالي يوم 10 من الشهر الجاري بالبليدة. وقد حدّدت (الفاف) التأهّل إلى الموعد الكروي بالمغرب كهدف أوّل للتقني الفرنسي غوركوف. من جهة أخرى، تأخّر اللاّعبون جمال مصباح ونبيل غيلاس ولياسين كادامورو بسبب انشغالهم بإجراءات الانتقال إلى فرق أخرى خلال فترة التحويلات الصيفية. ومن المنتظر أن يلتحق اللاّعبان الأوّلان خلال الساعات القادمة بالفريق الوطني، فيما أعلن الثالث غيابه.