أكد ابو مجاهد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة ان الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط لن يرى النور حتى يراه 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون داخل السجون الاسرائيلية. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن ابو مجاهد اعتبر في تصريحات صحفية أن مطالبة قادة الاحتلال بالافراج عن شاليط بأي ثمن جاءت بناء على ان الاحتلال الإسرائيلي لم يستنفد اي جهد في البحث عن جنديه الأسير طوال السنوات الأربع الماضية. وقال "ان احتفاظ فصائل المقاومة بشاليط طوال هذه الفترة دون ان يحصل الاحتلال على معلومات عنه يعتبر ويسجل انتصارا كبيرا ومميزا للمقاومة ويؤكد انه ليس لدى حكومة الاحتلال طريقة في استعادة هذا الجندي الا بالاستجابة لمطالبها كاملة دون اي انتقاص". وكان عضو الكنيست يسرائيل حسون دعا حكومة نتنياهو الى دفع الثمن مقابل الافراج عن الجندي الاسير شاليط قائلا "انه يجب على اسرائيل دفع الثمن مقابل الافراج عن الجندي شاليط اذا كانت غير قادرة على كشف مكان احتجازه او على تهديد خاطفيه وقادة حماس بصورة جدية". واشار الى ان محاولة الاحتلال في مرات عدة فرض شروط جديدة على المقاومة باءت جميعها بالفشل مضيفا "المقاومة الفلسطينية ثابتة على مطالبها بالافراج عن 1400 اسير على راسهم قادة الفصائل الفلسطينية ما دون ذلك لن يحلم الاحتلال في ان يرى شاليط النور". وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية اسرت في 25 من جوان عام 2006 الجندي شاليط أثناء عملية "الوهم المتبدد" في معبر كرم ابو سالم جنوب شرق قطاع غزة. وقال صلاح البردويل القيادي في حماس انه يتعين على الوسطاء في صفقة التبادل ان يتفهموا شروط المقاومة لتحرير الجندي الاسرائيلي شاليط المحتجز في غزة مضيفا ان شاليط لن يحلم بالحرية قبل ان ينعم بها الاسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.