كشف مدير التعاون بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد أمحمد عبدي امس بهافانا عن تواجد أكثر من 900 ممارس وتقني كوبي يعملون بالجزائر في مجال الصحة. وأكد السيد عبدي على هامش الدورة ال 19 للجنة الجزائرية الكوبية المنعقدة من 15 إلى 19 ديسمبر الجاري أن البعثة الطبية الكوبية التي تعمل في إطار الشراكة بين البلدين يفوق عددها ال 900 متعاون بين ممارس وتقني يشتغلون بعدة ولايات من الوطن. وأوضح نفس المسؤول بأنه سيتم توسيع هذا التعاون لضمان تغطية شاملة لجميع مناطق الوطن ولاسيما في مجالات صحة الأم والطفل والأمراض السرطانية مشيرا إلى مشروعين قيد الدراسة يتعلقان بجراحة القلب لدى الأطفال وتطوير صناعة اللقاحات بالجزائر. بخصوص صحة الأم والطفل ذكر السيد عبدي بإرسال بعثة كوبية متخصصة في هذاالمجال تتكون من 354 ممارس وتقني لتغطية 11 ولاية من الوطن و ذلك بموجب الإتفاقية المبرمة بين الجزائر وكوبا في جوان2011. ومن المتوقع أن يتوسع هذا التعاون مع نهاية سنة 2014 بعد تتويج الدورة ال 19 للجنة المشتركة الجزائرية-الكوبية بالتوقيع على إتفاقية لتوسيع التعاون إلى خمس ولايات هي أدرار وتمنراست والبيض وغرداية و ورقلة حيث سيسهر على هذه العملية 130 ممارس وتقني كوبي. وأشار نفس المسؤول إلى تفاوض البلدين حول توسيع العملية إلى ولايات أخرى منها أم البواقي والنعامة وبسكرة وسوق أهراس ومسيلة وتبسة والأغواط سيشرف عليها 84 ممارسا وتقنيا من هذا البلد. وفيما يتعلق بطب الأورام أكد السيد عبدي أن التعاون الثنائي بين البلدين ساهم في تعزيز مركز مكافحة السرطان لورقلة في سنة 2010 ب 60 مهنيا وتقنيا كوبيا مذكرا بمشروع قيد الدراسة لتعزيز مراكز كل من ولايات الوادي وتلمسان وسيدي بلعباسب18 مهنيا وتقنيا لاسيما في مجال العلاج بالأشعة و العلاج الكيميائي. فيما يتعلق بطب وجراحة العيون أشار السيد عبدي إلى عمل 350 مختصا كوبيافي هذا المجال بكل من ولايات بشار والواديوورقلة والجلفة.