اتهمت غوغل جمعية الفيلم الأمريكي عبر مدونة السياسات العامة الخاصة بها، بتدبير محاولات سرية لفرض الرقابة على الأنترنت من جديد. وتؤكد غوغل أن جمعية الفيلم الأمريكي تحاول جاهدة هذه الأيام تجديد حملة أطلقتها عام 2011 لتمرير قانون إيقاف القرصنة على الأنترنت ، والذي كان يستهدف منح الحكومة وبعض الشركات الخاصة الحق في إنشاء قائمة سوداء بالمواقع المحجوبة. ورغم أن ذلك القانون كان يستهدف منع القرصنة وانتهاك حقوق الطبع والنشر، فقد رأى مراقبون أنه سيسمح بوقوع تجاوزات قد تهدد حرية الإبداع والابتكار، وهذا ما دفع الملايين من الأمريكيين ومئات الآلاف من المواقع الإلكترونية حينها لرفض القانون. أما عن سبب توجيه غوغل هذا الاتهام لجمعية الفيلم فقد كان تسريب بعض الوثائق من بين الملفات المقرصنة في اختراق سوني الأخير تشير إلى إجراء الجمعية محاولات مستمرة لإعادة فكرة طرح مشروع القانون للنقاش.