تعد أفلام الكارتون أو الرسوم المتحركة المخصصة للأطفال أكثر عنفا من أفلام البالغين، فأبطالها معرضون لنهايات مأساوية أكثر مما تنتهي بعض الأفلام السينمائية الموجهة للجمهور البالغ. جاء ذلك في دراسة أعدها الباحثان آين كولمان وجيمس كيركبرايد ونشرتها الثلاثاء مجلة بريتيش ميديكل جورنال. تقول الدراسة إن خطر التعرض للموت يرتفع عند الشخصيات الرئيسية في الرسوم المتحركة بمعدل أكبر ب 2.5 مرة من أبطال أفلام البالغين. وأيضا رصد الدراسة أن احتمالات تعرض أبطال أفلام الكارتون للقتل هي أعلى بثلاث مرات. ولفت الباحثان آين كولمان وجيمس كيربرايد إلى أن الرسوم المتحركة المخصصة للأطفال هي إنتاجات عن أعمال قتل وفوضى، بدلا من أن تكون بديلا غير مؤذ وأقل عنفا عن أفلام الرعب والدراما.