هل تصدق أن التقويم الميلادي المعتمد حاليا خاطئ؟ هذا ما خلص إليه الباحث المصري محمود القاعود في دراسة أعدها يمكنها أن تقلب موازين التقويم لو تم التعامل معها بجدية.. قد يبدو الأمر غريبا ولكنه الحقيقة، والحقيقة الأخرى الغريبة أيضا أن سيدنا المسيح عيسى عليه السلام لم يولد في الشتاء كما يعتقد النصارى وهم يحتفلون بتاريخ ميلاد خاطئ.. ذلك ما ستقتنع به على الأرجح حين تنتهي من قراءة هذا المقال المثير للباحث محمود القاعود. لا يستطيع نصراني واحد أن يخبرنا على وجه اليقين متى وُلد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام؟ إذ لا يوجد تاريخ ميلاد في الأناجيل الأربعة.. إذا ً من أين جاءت تلك الاحتفالات التي تُقام كل عام بمناسبة مولد المسيح عليه السلام يومي 25 ديسمبر عند نصارى الغرب و7 جانفي عند نصارى الشرق؟ الحقيقة لا نصارى الغرب لديهم دليل على التاريخ الذي يحتفلون فيه وكذا نصارى الشرق.. مجرد اجتهادات متوارثة دون تدقيق أو تمحيص.. ولعله ليس بدعاً من القول أن نذكر أن المسيح عليه السلام لم يولد في سنة 1 ميلادية؛ وأنه وُلد قبل هذا التاريخ على أرجح الأقوال بنحو ست سنوات.. ويُشير العلماء بكل وضوح أن المسيح عليه السلام لم يُولد في الشتاء وهو نفس ما يشير إليه القرآن الكريم، حسب بعض المفسرين..