تزيار السنتورة .. هو الشعار الذي بات الجزائريون، حكومة وشعبا، يرفعونه، إثر القرارات المعلنة، لمواجهة تداعيات انهيار أسعار النفط، وما إن أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال عن قرار تجميد التوظيف في القطاع العمومي طيلة السنة القادمة، حتى انتقل الخوف من أورقة الحكومة إلى بيوت الجزائريين الذين بات حديث أزمة أسعار البترول يشغلهم أكثر من أي وقت مضى، وباتوا مطالبين، بدورهم، بإدخال إجراءات تقشفية على حياتهم اليومية، لاسيما أن أسعار المواد واسعة الاستهلاك هي في ارتفاع كبير.