وقع الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس الأحد بمقر سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر على سجل التعازي إثر وفاة العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، يوم الجمعة. وبهذه المناسبة-- التي جرت بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الشؤون الدينية محمد عيسى-- قدم السيد سلال التعازي لسفير المملكة العربية السعودية، محمود حسين قطان، باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وباسم الشعب والحكومة الجزائريين إلى كافة أفراد آل سعود والشعب السعودي. وكتب السيد سلال في سجل التعازي: ببالغ الأسى والألم، تلقينا نبأ انتقال المغفور له بإذن الله تعالى، خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى رحمة الله ورضوانه . وأمام هذا المصاب الجلل والرزء الفادح-- يضيف السيد سلال-- أتقدم إليكم وإلى كافة أفراد آل سعود الكرام والشعب السعودي الشقيق باسم فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد العزيز بوتفليقة والشعب الجزائري والحكومة الجزائرية، بأخلص التعازي وأصدق مشاعر التعاطف والمواساة، داعيا الله القدير أن يشمل الفقيد بواسع رحمته وأن يتقبله قبولا حسنا وأن ينزله منازل السابقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . ..ويستقبل وزير الخارجية الألماني استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال أمس الأحد بالجزائر العاصمة وزير الشؤون الخارجية الألماني فرانك فالتر شتانماير الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر حسبما أفادت به مصالح الوزير الأول في بيان لها. وحسب نفس المصدر فقد شكل اللقاء فرصة لتقييم العلاقات الثنائية التي ما انفك البلدان يطورانها . وأضاف البيان أن الطرفين وبعد اتفاقهما حول وجود فرص حقيقية يمكن استغلالها في إطار تطوير التعاون أعربا عن إرادتهما في تعزيزه لاسيما في المجال الاقتصادي. وخلال اللقاء الذي حضره وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب استعرض المسؤولان المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما الوضع في الساحل والشرق الأوسط.