يرى نجم كرة القدم الجزائرية سابقا لخضر بلومي أن منتخب كوت ديفوار لا يخيف بقدر ما تخيف لعنة الإصابات التي يعاني منها العديد من اللاعبين. وحسب ابن مدينة معسكر أنه يخشى كثيرا غياب ياسين براهيمي والمدافع بوقرة وإسلام سليماني، وعدم استعادة اللاعب فيغولي لمستواه بعد إن ظهر الى حد الآن بوجه شاحب جدا. صاحب الكرة الذهبية الافريقية لسنة 1981، والذي سبق له وأن واجه المنتخب الإيفواري إلا مرة واحدة في نهائيات كأس أمم افريقيا بدورة المغرب عام 1988 أن المنتخب الإيفواري وباسترجاعه لمهاجمه الخطير جيرفينيو سيشكل دفعا معنويا للاعبين الإيفواريين، بالنظر لما يشكله هذا المهاجم الكبير من وزن في التشكيلة الإيفوراية، وعلى المدرب الوطني غوركيف أن يضع صوب عينيه عودة اللاعب جيرفينيو، وان يخصص له رقابة لصيقة، فخطأ واحد قد يكلف المنتخب الوطني غاليا، خاصة وان هذا اللاعب يمتاز بالسرعة الفائقة وبالمرواغات الجيدة. وأضاف يقول بلومي أن العناصر الوطنية مطالبة بتحقيق الفوز، ولو على حساب الأداء، كون مباراة كوت ديفوار الفوز بها ستفتح الابواب على مصراعيها لمنتخبنا من اجل العبور الى المباراة النهائية، كونه سيواجه المتاهل من مباراة الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية، لذا أقول وأكرر المنتخب الوطني يوجد أمام باب تاريخي، مفتاح دخوله يوجد بين أيدي اللاعبين والمدرب غوركيف. بلومي يتوقع فوز الجزائر بهدفين لهدف، كما يتوقع فوز غانا على غينيا.