اعترف عبد الوهاب نوري وزير الفلاحة أمس، بأن الجزائر تشهد عجرا في الصناعة الغذائية خاصة في مادة الحليب، وفي هذا الإطار، أكد الوزير ان الجزائر تحتاج للخبرة السويسرية في مجال إنتاج هذه المادة، مشجعا بذلك الشراكة بين البلدين من خلال افتتاح فرع شركة نيسلي في الجزائر. قال وزير الفلاحة خلال إشرافه على افتتاح وحدة إنتاج جديدة بمصنع نيسلي بواد السمار بالجزائر العاصمة، رفقة كلود هيش رئيس مجلس الدول للكنفدرالية السوسرية وموريال بارسات كوان سفيرة سويسرابالجزائر وعمار اغادير المدير العام لرقية الاستثمار: نحن جد مرتاحين لوجود الشركة المتعددة الجنسيات نيسلي والمتواجدة في كل بقاع العالم وبتعداد 480 مؤسسة عبر العالم ، معتبرا أن فتنح فرع لشركة نيسلي في الجزائر يُعد مكسبا، حيث كشف الوزير أن مؤسسة الحليب سالفة الذكر توفر 400 منصب شغل عبر كل الوحدات المتواجدة في الجزائر. وعبّر المسؤول الأول على رأس وزارة الفلاحة عن أمله في تدارك العجز الذي يعيشه الاقتصاد الجزائري في مادة الحليب خاصة، وفي الصناعة الغذائية عامة، في اطار مسعى الدولة الجزائرية في دعم منتوج الحليب بالشراكة مع سويسرا والحصول على الاكتفاء. كما شجع نوري المشاريع الخاصة لاستثمار الحليب والتي لها علاقة تعاونية لتدارك العجز في هذه المادة، مؤكدا حاجة الجزائر لخبرة سويسرا في هذا المجال واعتبرها إضافة لخدمات الجزائر في الصناعة الغذائية. ومن جهته، أبدى دوني بوكي المدير العام اعتزازه بحضور المشاركين الأوائل بالنتائج التي تم تحقيقها مع الجزائر خلال السنوات الأربع الأخيرة، مبرزا تأييد السلطات الجزائرية التي سمحت وسهلت المهمة منذ 2011 من حيث تعبئة وتغليف الحليب المسحوق تحت علامة NESPRAY وgloria والتي تم تحسين جانبه الغذائي بوصفة NUTRIFORT على حد تعبيره، وأردف أنه يوجد 4050 مصنع نيسلي على مستوى العالم و29 مخبرا للعلامة، وقال انه تم وضع مليار أورو خصيصا للأبحاث. وأضاف دوني بوكي في سياق حديثه، أصبحت الديناميكية الأساسية لتطورنا بالجزائر ممكنة بفضل إدارة رجلين آمنا بهذا المشروع، أعني ذلك مساهمينا المحليين ، ملحا على الطاقة الدائمة للمساهم الرئيسي، NESTLE SA بسويسرا والممثل اليوم في إطار هذا التدشين من قبل سودان مسؤول منطقة المغرب العربي ، مضيفا أن شركة نيسلي أصبح إنتاجها جزائريا وبذلك ستساهم في الإنتج المحلي -حسبه-.