يتنكّرون وراءها لربط علاقات مشبوهة يعلم الكل بهوس المرأة بعالم الطبخ الأمر الذي اتخذه بعض الشبان حيلة للإيقاع بالفتيات في صداقات مشبوهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي غلبت عيوبها على محاسنها وتحولت إلى مواقع للخيانة والمكر وارتكاب الجرائم وأضحت سلبياتها تتعدد في الوقت الحالي، إذ دوما نرى الجديد الذي يجلب الدهشة عبرها. نسيمة خباجة آخر مستجداتها تتلخص في لجوء بعض اللاهثين وراء إقامة العلاقات والصداقات الملتوية إلى إظهار صور الطبخ بالنظر إلى علمهم بهوس النسوة الكبير بعالم الطبخ وآخر الكيفيات المبتدعة، إلا أنها على عكس ذلك هي آخر حيلة ابتدعها بعض اللاهثين وراء ربط العلاقات مع الفتيات عبر الفايس بوك، فالفتاة تشغف بربط اتصالات مع تلك الصفحات قصد الحصول على كيفيات الطبخ وتعلمها لتصطدم بأشياء أخرى سنثيرها للنقاش في هذا الموضوع. أصبح عالم الفايسبوك كأكبر موقع يجمع بين ملايين المشتركين عبر العالم لا يخلو من السلبيات العديدة، فمن المواقع المشبوهة إلى نشر الصور الإباحية واختراق بعض الصفحات عن طريق القرصنة، إلى غيرها من الآفات الأخرى التي أعابت ذلك الموقع كموقع للتواصل وتبادل الأحداث، وكان آخر إبداع اتباع سلوك غريب للإيقاع بالفتيات في علاقات مشبوهة عن طريق تمويههن بمواقع وصور الطبخ، إلا أن تلك الصفحات تخفي من ورائها أشخاصا أنذالا ابتدعوا تلك الأفكار للعلب على عقول الفتيات، وما أكثر الفضائح التي بدأت تفاصيلها من الفايسبوك كموقع أسال لعاب الكثيرين ومنحهم حب التجرية اللتي انقلبت في الأخير سلبا على البعض. فالحيلة المبتدعة مؤخرا هي من الإفرازت السلبية التي اصطدمت بها بعض الفتيات، تقول ريمة إنها من هواة تصفح الفايسبوك فهي تستعمله في الكثير من أمورها ولا ترفض بعض الصداقات التي يكون القصد منها تبادل الآراء والمنافع لكن تقول إنها وقعت مؤخرا في مغبة تلك الحيلة الدنيئة، فهي مثل كل امرأة تهوى عالم الطبخ والكيفيات الرائعة وما إن وصلتها دعوة أظهرت صورة سيدة طباخة حتى راحت إلى الرد بالإيجاب وقبلت الدعوة من أجل تبادل بعض الكيفيات وتعلّمها، لكن فوجئت بعد ثوان قليلة من إرسال القبول بإعادة الرد، وكان ردا غريبا، إذ كتب صاحب الرسالة أنه يود ربط علاقة وصداقة من أجل الزواج فاحتارت للأمر كثيرا، فكيف تكون تلك الغاية من إنسان استعمل المكر والخداع في أول خطواته، وقالت إنها تثق أكثر بهؤلاء الذين يظهروا هدفهم وغاياتهم من الأول بنشر صورهم، ولا تثق بمثل هؤلاء الذين يستعملون صور (الطبخ) وبعض الأطباق لغرض التمويه والظفر بأكبر عدد ممكن من الفتيات بعد استعمال تلك الحيلة الغريبة، فليس هناك أجمل من الصراحة بعيدا عن تلك الألاعيب، حتى أنها لم ترد على ذلك الشاب المتلاعب وقطعت معه الاتصال فورا. وكانت فريسة لتلك الألاعيب الكثير من الفتيات بسبب الفضائح الذي أفرزها الفايسبوك وتحول لدى البعض إلى أداة للتسلية واللعب على المشاعر والتعدي على شرف الغير، فالحذر هو مطلوب جدا في مثل هذه الحالات لعدم السقوط في فخاخ هؤلاء.