في ختام الجولة ماقبل الأخيرة من "الكالتشيو" داربي "الأولمبيكو" يحبس أنفاس عشاق روما ولازيو سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة على موعد مساء اليوم في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من الدوري الإيطالي مع مواجهة نارية بين لازيو وجاره اللدود روما في مواجهة ستحدد بنسبة كبيرة هوية المتاهل المباشر إلى دوري الأبطال الموسم الماضي. يأمل لازيو أن يتناسى خسارته الأربعاء أمام جوفنتوس في نهائي مسابقة الكأس (1-2 بعد التمديد) والتركيز على معركة المشاركة في دوري أبطال أوروبا عندما يتواجه مع جاره اللدود روما في مباراة محتسبة على ارض الاول. لازيو يتأخر بنقطة عن روما يحتل لازيو المركز الثالث المؤهل إلى الدور التمهيدي لمسابقة دوري ابطال اوروبا بفارق نقطة فقط خلف جاره روما، ما يعطي مباراته مع الأخيرة اهمية كبرى، خصوصا أن "بيانكوشيليستي" الذي كان حقق افضل النتائج بين الفرق العشرين منذ العام الجديد، لا يتقدم سوى بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقه نابولي الذي يتواجه معه في المرحلة الختامية على ملعب (سان باولو). مضيفا (طريقنا في الكأس قد وصل إلى نهايته، لكن مشوارنا في الدوري لم ينته)، هذا ما قاله مدرب لازيو ستيفانو بيولي، مضيفا (مباراة الاثنين ستكون الأهم في موسمنا. بمساعدة مشجعينا، نحن نستعد لخوض مباراة حياتنا). روما ولازيو.. من ينقذ موسمه؟ بعد أن خسر معركة الدوري منذ الشهر الماضي، يسعى روما بقيادة مدربه الفرنسي رودي غارسيا إلى إنقاذ موسمه من خلال الحصول على بطاقة التأهل المباشر إلى دوري الأبطال والخروج من موقعته مع جاره اللدود على أقله بنقطة، كما حصل في لقاء الذهاب الذي تقدم فيه لازيو بثنائية نظيفة عبر ستيفانو ماوري والبرازيلي فيليبي اندرسون، قبل أن يرد (جالوروسي) في الشوط الثاني بهدفين من قائده الأزلي فرانشيسكو توتي. مواجهة ذات أهمية قصوى لروما ترتدي هاته المواجهة أهمية قصوى لروما تتجاوز حدود العداوة بين الجارين اللدودين لأنها ستنقذ موسمه في حال الخروج منها بنتيجة إيجابية، خصوصا أن بانتظار رجال غارسيا مباراة سهلة نسبيا في المرحلة الختامية على أرضهم ضد باليرمو خلافا للازيو الذي يواجه نابولي.
دي روسي يتعهد بهزم لازيو تعهد لاعب وسط روما دانييلي دي روسي الذي لطالما دفع ثمن اندفاعه المبالغ به امام الجار اللدود، بالمحافظة على رباطة جأشه في موقعه اليوم، قائلا: (الآن، أنا أفضل في التعامل مع التوتر. أنا أكثر هدوءا. عندما تقترب من المباراة (ضد لازيو)، تشعر بارتفاع حدة التوتر لكني خضت الكثير من مباريات الدربي واعتقد أنه بإمكاني التعامل معها).
روما يريد فك العقدة في المباريات المحتسبة على ملعب لازيو يأمل روما أن يفك عقدته في المباريات المحتسبة على ملعب لازيو لأنه لم يفز بأي منها منذ نوفمبر 2010 حين تغلب عليه 2-صفر من ركلتي جزاء لماركو بورييلو والمونتينيغري ميركو فوسينيتش.