"تويتر" يشتعل بعد حرق شاب سني بالعراق نشطاء ودعاة ينتفضون ضد الطائفية تصدّر وسم "حرق شاب سني" موقع تويتر في عدة دول عربية، خلال الساعات الأخيرة، حيث تبادل المغردون أنباء عن قيام الميليشيات الشيعية في العراق بحرق شاب "سني" اتهم بانتمائه لتنظيم "داعش"... ويظهر فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المسلحين يضعون شارات مكتوب عليها "كتائب الإمام علي" وهم يتباهون بتعليق شاب من يديه وقدميه، فيما أشعلوا النيران من تحته، ليموت حرقا. وقد استنكر العديد من النشطاء هذا الفعل ووصفوه بأنه عمل وحشي والهدف منه تأجيج الفتنة بين الشيعة والسنة، وقد قال الداعية محمد العريفي إن "ما يلقاه أهلنا بالعراق على يد الميليشيات الطائفية، من حرقٍ، وتشريد، وانتهاك أعراض، وسجن، وقهر، وإهانات.. أمرٌ يجب علاجه عاجلاً." أما الشيخ خالد المصلح، فقد اعتبر أن الأمر سباق محموم في البشاعة والشناعة والإجرام بين مليشيات إيران وبين داعش البغدادي والضحية في الإجرامين أهل السنة في سورياوالعراق". من جهته، علق أحمد بن راشد بن سعيد، قائلاً: "في مسألة "حرق البشر" تفصيل؛ فإذا كان المحروق ممن نحب، فذلك إرهاب وتوحش، وإذا كان ممن نكره كما في حادثة "حرق شاب سني، فلا بأس! العالم المتحضر". وعلّق الداعية سلمان العودة، بالقول: "علي بن أبي طالب والإسلام والإنسانية براء من هؤلاء الفجرة المارقين.. وممن يسوغ لهم."الشيخ عادل الكلباني، كتب: كل فرقة تتقرب إلى الله بقتل الأخرى (ويذيق بعضكم بأس بعض). أما د. محمد البراك فقال: "ثورة الخميني هي أشأم ثورة في هذا العصر فالحروب الطائفية والنزاعات بين أهل البلد الواحد كلها من ثمرات ثورته المشؤومة".