كانت النسوة بالأمس يفضلن استعمال القمح المرحي في طبق الشربة الرئيسي الذي لا يفارق أي بيت جزائري في رمضان بالنظر إلى المنافع الكثيرة لمادة القمح من الناحية الصحية وفيما كان البعض يأخذ القمح إلى الرحى التقليدية بعد تخصص بعض الحرفيين التقليديين في ذلك النشاط واستمرار الحرفة إلى حد الآن ببعض الولايات راحت بعض النسوة إلى استعمال الطاحونة التقليدية لأجل طحن القمح وتحضيره خصيصا للشهر الفضيل وعن هذا تقول الحاجة مسعودة إن النسوة بالفعل كن يحضرن القمح لتحضير الشربة في رمضان ويكون ذلك إما بأخذه عند (الرحاي) كما كان يسمى الذي اختص في رحي القمح باستعمال تلك الآلات التقليدية أو تلتزم النسوة باستعمال الطاحونة في البيت لتحضير القمح قبل رمضان ورأت أنه مفيد كثيرا من الناحية الصحية وقالت إنها تلتزم إلى حد الأن بتلك العادة بعد أن تذهب إلى ولايتها الأصلية بجيجل بحيث تعكف على إحضار القمح المحضر بتلك الطريقة التقليدية من هناك وتستعمله في الطبق الرئيسي طيلة الشهر الفضيل