بتهمة التهديد بالقتل وتحطيم ملك الغير، مثل المدعو و.م عسكري متقاعد، أمام محكمة الاستئناف بمجلس قضاء تيزي وزو بعد استئناف الحكم الصادر عن محكمة عين الحمّام التي قضت ببراءته من التّهمة المنسوبة إليه· تفاصيل القضية التي طرحت أمام المحكمة تتمثّل في قيام المتّهم بتحطيم الباب الخارجي للمنزل العائلي، والذي يجمع بين منزلي الضحّية الذي يكون الأخ الأصغر للمتّهم وهذا الأخير، الذي ثارت ثائرته لمّا وجد أخاه قد قام بتسييج المحيط الخارجي، ويوم الوقائع قام بتهديد زوجة أخيه بالقتل وأخبرها بأنه سيقوم بتحطيم الباب وقام بذلك. وخلال المحاكمة أدلى الضحّية بتفاصيل إضافية اعتبرها أساس الخلاف بينه وشقيقه، حيث تفاجأ حين تقدّم أمام مصالح البلدية لاستخراج شهادة وفاة والديه باختلاف تاريخ وفاتهما رغم أنهما توفّيا في يوم واحد اختناقا بالغاز الطبيعي، ولمّا حاول الأخ الاستفسار عن الأمر بدأ الشقيق العسكري باختلاق المشاكل. وعن قيامه بتسييج المنطقة التي يعارضها المشتكى منه ذكر الضحّية في القضية أنه يقطن في مكان منعزل عن القرية ولديه فتيات عازبات، وخوفا عليهّن قام بتأمين منزله، لكن شقيقه وللتغاضي عن قضية التزوير اختلق المشكل المذكور. ممثّل النيابة العامّة لدى محكمة الاستئناف التمس إنزال عقوبة عام حبسا نافذا في حقّ المتّهم، هذا الأخير الذي أنكر كلّ ما نسب إليه من تهم، حيث ذكر أن شقيقه يرفض عودته إلى المنطقة من أجل الاستحواذ على الأملاك العقارية.