اقتحم عشرات المستوطنين وضباط من المخابرات وأفراد من حرس الحدود بسلاحهم صباح أمس الأربعاء ساحات المسجد الأقصى في خطوة غير مسبوقة منذ شهور. قال أحد حرّاس المسجد الأقصى: (في أقلّ من ساعة اقتحم 31 ضابط مخابرات و75 مستوطنا بالإضافة إلى 19 من أفراد حرس الحدود بزيهم وسلاحهم ساحات المسجد من جهة باب المغاربة أحد بوّابات المسجد). وأضاف الحارس (أن العديد من الحافلات التي تقلّ طلبة المدارس التوراتية تقف قرب باب المغاربة تجهيزا لاقتحام الأقصى). ويشهد المسجد اقتحامات يومية من قِبل المستوطنين عدا أيام الجمعة والسبت. * استشهاد فلسسطنيين إثر انهيار نفق في غزّة ارتفعت حصيلة حادث انهيار نفق للمقاومة الفلسطينية بوسط قطاع غزّة إلى شهيدين حسب ما أفادت كتائب عزّ الدين القسّام الجناح العسكري لحركة (حماس) أمس الأربعاء. وأعلنت كتائب القسام في بيان مقتضب انها (تزفّ فارسين جديدين من رجال الأنفاق ارتقيا إثر انهيار نفق للمقاومة وهما القائد الميداني فؤاد عاشور أبو عطيوي والمجاهد أحمد الزهار وهما من مخيّم النصيرات وسط قطاع غزّة). وكان الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الطبيب أشرف القدرة اعلن مقتل فلسطيني موضّحا أن (الشابّ أحمد حيدر الزهار 23 عاما استشهد في حادث عرضي بالمنطقة الوسطى لقطاع غزّة) دون أن يوضّح طبيعة الحادث. وكان نائب رئيس المكتب السياسي في حركة (حماس) إسماعيل هنية أعلن الجمعة أن الحركة تواصل حفر الأنفاق في قطاع غزّة وأن مقاتلي كتائب عزّ الدين القسّام مستعدّون لأيّ مواجهة قادمة مع إسرائيل. وجاء كلام هنية أمام آلاف المشاركين في تشييع سبعة من عناصر كتائب القسام الذين قتلوا بانهيار نفق مساء الثلاثاء الماضي في غزّة وتابع أن (التهدئة بمثابة معركة الإعداد وبناء وتطوير القوة والاستعداد لأي مواجهة قادمة مع العدو الصهيونيس مشددا على أهمّية الأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية. وتسيطر حركة (حماس) على قطاع غزّة المحاصر بشكل محكم من الاحتلال في حين تغلق السلطات المصرية المعبر الوحيد منه الى خارج الأراضي المحتلّة في رفح. ويحفر المقاتلون والناشطون الفلسطينيون انفاقا في القطاع يستخدمونها من اجل تنفيذ هجمات على الصهاينة وكذلك من أجل نقل اسلحة ومؤن. وأوردت وسائل إعلام أخيرا تقارير مفادها أن (حماس) أعادت حفر أنفاق كانت الطائرات دمّرتها خلال حرب 2014.