منظمة عدالة البريطانية تدق ناقوس الخطر.. تضييق مغربي خطير على الطلبة الصحراويين جددت منظمة (عدالة) البريطانية إدانتها لسياسة التصعيد التي تنتهجها السلطات المغربية ضد طلبة الجامعات المنحدرين من الصحراء الغربية والدارسين بالجامعات بالمغرب. وقالت المنظمة في بيان لها أن السلطات المغربية تقوم بحملة من القمع ضد الطلبة الصحراويين والنشطاء في الجامعات منددة بالمضايقات التي يتعرضون لها بشكل روتيني والاعتقالات في صفوفهم بسبب نشاطهم أو آرائهم السياسية حول قضية الصحراء الغربية. ونبهت (عدالة) إلى أن (واقع الحال في المغرب يشير إلى أنك يمكن أن تمنع من التعليم الجامعي إذا ما كنت تحمل وجهات نظر لا تتفق مع الأفكار التي تقرها الدولة أو مع السياسة التي تنتهجها بشأن مسألة الصحراء الغربية المحتلة). فبموجب القانون الدولي تضيف المنظمة (لا ينبغي منع أي شخص من إكمال تعليمه بسبب جنسه أو توجهه السياسي أو بسبب القومية أو غيرها من المعتقدات النابعة من ضميره). وطالبت (عدالة) من الحكومة المغربية بأن (تضمن احترام الحق في التعليم للجميع والوفاء بالتزاماتها بشأن تكافؤ الفرص للجميع بما في ذالك مواطنين الصحراء الغربية بغض النظر عن وجهات النظر السياسية حول قضية الصحراء الغربية). وأشارت المنظمة البريطانية في هذا الشأن وعلى سبيل المثال إلى أنه من (شبه المستحيل أن يدرس الصحراويون اختصاصات معينة مثل الطب أو الرياضيات). ندوة ببروكسل حول تطبيق القانون الدولي على ملف الصحراء الغربية عقد يوم الاثنين بالعاصمة البلجيكية بروكسل ندوة حول القانون الدولي الإنساني وتطبيقه على ملف الصحراء الغربية ضمن تظاهرة (الذاكرة المجروحة) التي خصّصت طبعتها الثامنة للقضية الصحراوية بحضور عدد من الشخصيات ومختصين في القانون الدولي. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية أمس الثلاثاء أن المشاركين في الندوة التي جرت بمسرح (سانت جيرفي) تطرقوا إلى الوضعية القانونية لملف الصحراء الغربية وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.