كما كان منتظرا وكالعادة فجل رؤساء الأندية الناشطة في البطولة المحترفة لرابطتها الأولى والثانية وجدوا انفسهمأمام ضرورة الرضوخ لهيمنة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة الذي لم يجد أية صعوبة لإقناع المعنيين على المصادقة على الحصيلتين المالية والأدبية لسنة 2015 بتزكية مطلقة من قبل جميع الأعضاء الذين حضروا أشغال الجمعية العامة التي تم عقدها أمس الاثنين وهو ما تجلى مرة أخرى بأن الحاج محمد روراوة يمتلك كافة الأوراق الرابحة التي تضع رؤساء الفرق المعنية أمام الأمر الواقع بطريقة أضحت معروفة لدى العارفين بخبايا محيط الكرة المستديرة في الجزائر. من حق رئيس (الفاف) محمد روراوة مواصلة سياسة فرض نفسه بطريقته الخاصة وذلك تماشيا وكون المعني يمتلك قوة فضح الرؤساء الذين يتزعمون بأنهم (حاجة كبيرة) وعليه يمكن القول أن تواجد محمد روراوة في موقع قوة لمواصلة كسب ثقة السلطات الوصية يؤهله للبقاء في منصب رئاسة (الفاف) لعهدة أولمبية إضافية بدون أية صعوبة وبتزكية مطلقة من قبل رؤساء الفرق التي تتزعم بلوغ الاحترافية التي تتماشى ودفتر شروط الاحتراف.